ينظم مركز التهيئة اللغوية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يومي 9و10 نونبر الجاري بالرباط ندوة دولية حول موضوع «الأمازيغية: مظاهر تركيبية» بمشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين المغاربة والأجانب. وأوضح بلاغ للمعهد أن ندوة «الأمازيغية: مظاهر تركيبية» تهدف إلى تعميق النقاش حول مجموعة من القضايا التركيبية التي لم تحظ بنصيب وافر من البحث من قبل الدراسات اللغوية الأمازيغية، ومنها على الخصوص الجملة المركبة بمختلف أنواعها من موصولية ومتممةومعطوفة وظرفية. وأضاف البلاغ أن أشغال هذه الندوة، التي ستتطرق إلى ظواهر تركيبية أخرى، ستتوزع إلىستة محاور هي «قضايا عامة في تركيب اللغة الأمازيغية» و«البنيات التركيبية للضمائر» و«التعريف والتنكير في اللغة الأمازيغية» و«المقولات المعجمية والمعالجة الآلية للغات» و«البنية التركيبية للجملة المركبة» و«النفي والزمن والجهة». وأشار المصدر إلى أن هذه الندوة تعد امتدادا لندوتين سابقتين نظمهما مركز التهيئة اللغوية بالمعهد، كانت أولاها سنة 2003 وسلطة الأضواء على معيرة اللغة الأمازيغية من جميع جوانبها، فيما كشفت الندوة الثانية، التي كانت سنة 2004، النقاب عن البنيات الصرفية. وستختتم هذه الندوة، التي يحضرها بالخصوص باحثون وأكاديميون من المغرب (كليات الرباطوالدار البيضاء وفاس والجديدة والناضور ومراكش وأكادير وآسفي، ) والجزائر (بجاية وتيزي وزو)، وفرنسا (باريس وإكس أون بروفانس)، بمداخلة حول «تركيب الأمازيغية من خلال الشعر» يلقيها الأستاذ محمد سكنفل من جامعة ابن زهر بأكادير.