استنكرت أسرة التعليم بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية بأكوراي التابعة لنيابة الحاجب ،الفعل الإجرامي الذي تعرض له الأستاذ محمد هلال بعد محاصرة سيارته وبمعيته أستاذتين وأستاذين من طرف غرباء في حالة سكر،أمام باب المؤسسة وهم متجهون إلى مساكنهم بمكناس،بعد الانتهاء من القيام بواجبهم اليومي كان ذلك حوالي الساعة السادسة مساء ، حسب ما ورد في البيان الاستنكاري المذيل بتوقيعات العاملين بذات الثانوية، كما جاء فيه أنه بعد محاصرة السيارة وتوجيه وابل من السب والشتم بعبارات خادشة للحياء على مسمع الجميع آنذاك حاول الأستاذ هلال محمد تهدئتهم، و السماح لهم بمواصلة طريقهم إلى مكناس، إلا أن الجناة تمادوا في غيهم وتطور الأمر إلى ما هو أسوأ،إذ تعرض الأستاذ إلى اعتداء بدني باللكم والركل على مستوى الرأس والبطن، نتج عنه انهيار نفسي للأستاذتين لكثرة الصدمة وهما تشاهدان زميلهما يتمرغ أرضا ومعه كرامة نساء ورجال التعليم،وقد سلمت له شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة ستة عشر يوما. وجاء في البيان السالف الذكر أن أسرة التعليم بذات الثانوية، اغتنمت هذه الواقعة للفت نظر المسؤولين إلى الخطر الذي يهدد أمن وسلامة هيأة التدريس والإدارة التربوية والتلاميذ ،حيث تتربص مجموعة من الغرباء بمحيط المؤسسة وخاصة بعد حلول الظلام ، لحظة الخروج خلال الحصة المسائية الأخيرة مع غياب الأمن والإنارة ومراقبة السلطة للمؤسسة التي توجد على هامش المدينة , وفي نفس السياق،خلال لقائه مع نائب التعليم لإقليم الحاجب،استنكر مكتب فرع أكوراي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، استنكر هذا الاعتداء الهمجي على أسرة التعليم بثانوية عمر بن عبد العزيز، وطالبه بالتدخل لدى الجهات المعنية لوضع حد لهذه السلوكات التي من شأنها إلحاق الضرر بأسرة التعليم وبالعملية التعليمية التعلمية.ومن جهته عبر الأستاذ محمد قناب الكاتب الإقليمي لنفس النقاية عن تضامنه مع الأستاذ محمد هلال بصفة خاصة وأسرة التعليم بثانوية عمر ابن عبد العزيز بصفة عامة، مطالبا جميع المسؤولين بالتدخل الفوري لجعل حد لهذا الانفلات الأمني بجوار المؤسسات التعليمية، والحفاظ على أمن وسلامة جميع مكوناتها، وأن الكتابة الإقليمية تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ كافة الصيغ النضالية المشروعة الكفيلة بوضع حد للنيل من كرامة الشغيلة التعليمية وحماية حقوقها . ويرى المواطنون أنه أصبح من الضروري اعتماد مقاربة أمنية بواسطة رجال الأمن الوطني، حتى يتسنى للمؤسسات التعليمية بأكوراي الاستفادة من خدماتهم وذلك بفضل حضورهم بمداخل المؤسسات راجلين أو على سيارات" اسطافيط ".