علم لدى مصادر أمنية مطلعة أنه وبناء على إفادة لأحد ساكنة المنطقة، تم أول أمس الاربعاء العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية تبلغ من العمر 46 سنة بإحدى المغارات الكائنة بعمق غابة ظهر الخميس القريبة من المحطة الطرقية لفاس «بوجلود». ورجحت ذات المصادر أن تكون الهالكة قد لقيت مصرعها منذ 25 يوما، وذلك بالنظر لحالة الجثة الذي وجدت في وضع متقدم من التحلل والتعفن. وأفادت مصادر متطابقة أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث ، والذي كشفت أولى معطياته أن الامر يتعلق بمتشردة. وبجنان الورد، عثرت عناصر الامن على جثة امرأة في عقدها الثالث بداخل ورشة صغيرة للخياطة توجد في ملكيتها. وحسب مصادر مطلعة، فإن التحريات الأولية حول الحادث لا تستثني فرضية كون السبب «عملية انتحار» قد تكون قد أقدمت عليها هذه السيدة. ولم تستبعد ذات المصادر أن تكون للوفاة علاقة بحالتها النفسية المتأزمة والمهزوزة خلال الأيام القليلة الماضية، جراء إصابتها بداء السرطان وعدم قدرتها على مجابهته، نظرا لحالتها المادية المتواضعة ووضعها الاجتماعي.