لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم خلال 24ساعة الماضية بمناطق تدخل في نفوذ سرية الدرك بمدينة البهاليل، حيث تم العثور صباح اول أمس الاثنين على جثة شخص يدعى « مجيجو»، وهو من المطلوبين للعدالة في ملفات عديدة بمدينة صفرو، حيث كان من المنتظر أن يسلم نفسه في غضون هذا الأسبوع حسب تصريح لأحد أصدقائه. وحسب المعطليات الأولية التي تتوفر عليها الجريدة، فالضحية كان برفقة بعض الأشخاص بمدينة البهاليل، حيث نشب شجار بينه وبين شخص آخر ممن كانوا برفقته، سقط على إثره قتيلا بطريقة وصفت بالبشعة، كما سقط شاب آخر قتيلا بنفس اليوم بمنطقة صنهاجة بواسطة السلاح الأبيض بعد شجار على مبلغ 20 درهما كانت في ذمة الضحية حسب مصادر من عين المكان، حيث تلقى الضحية طعنة قاتلة على مستوى الظهر. وفي نفس اليوم أيضا، تم العثور على جثة سيدة بمدينة البهاليل أيضا يرجح أن تكون مخنوقة شنقا حيث لا تزال ظروف هذه النازلة غامضة. من جهتهم استنكر سكان مدينة صفرو التي ينحدر منها القتيل الأول ظروف نقل جثته إلى مستشفى محمد الخامس، حيث أكد أكثر من مصدر للجريدة على أنه نقل في سيارة لنقل البضائع " بيكوب " . من جهة أخرى تجمع المئات من المواطنين بباب المستشفى الإقليمي، مرددين شعارات تندد بمقتل الشاب، ومطالبين السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه الجريمة التي حركت الشارع الذي طالب في العديد من المناسبات بتوفير الأمن داخل هذه المناطق التي تدخل في نفوذ سرية الدرك بالبهاليل. كما سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس المدينة تنظيم وقفات احتجاجية بسبب الإنفلات الأمني التي تعيشه جل المناطق التابعة لهذه السرية، كما راسلت الجمعية أيضا جميع الجهات المعنية لإحاطتها علما بما تعيشه هذه المناطق التي أصبحت تحت رحمة تجار المخدرات وذوي السوابق العدلية ممن يتوفرون على الحماية من أكثر من جهة، ليبقى السؤال المطروح: متى تتوقف معاناة السكان مع اللاأمن ؟.