بتاريخ 09 / 10/ 09، حوالي الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، عاشت منطقة سيدي بوبكر بمدينة الريصاني إقليمالرشيدية على انفجار لغم ذهب ضحيته ثلاثة تلاميذ دون سن 14 سنة، حيث كانوا يلعبون قرب هذا اللغم الذي اندهشوا لرؤيته واعتبروه لعبة، وأصبحوا يرمونه بالحجارة إلى أن انفجر ليحدث أعطابا خطيرة وجروحا بالغة في أجسادهم، إذ بترت اليد اليمنى للطفل قروي عبد السلام في الوقت الذي تمزقت أصابيع يد لمحمدي أيوب، في حين أصيب عبد الرحيم الزمزامي بإصابة على مستوى الجسد ويوجد في حالة خطيرة. هذا اللغم الذي، حسب بعض المصادر، يعود للفترة الاستعمارية أو ربما هو قنبلة تعود للأسلحة الإرهابية التي قد تكون متواجدة بالمنطقة. وقد سبق وأن عرفت مدينة الريصاني انفجاراً مماثلا في منطقة الغرفة وخلفت قتيلين من جراء قوة الانفجار. السؤال المطروح: لماذا لم يتم تفتيش هذه المنطقة على اعتبار أنها عرفت عدة انفجارات من هذا النوع يذهب ضحيتها أطفال صغار لا ذنب لهم، ليصبحوا معوقين أو أصحاب عاهات مستديمة خاصة وأن أسرهم فقيرة وليست لها إمكانيات مادية لمعالجة وتطبيب أطفالها المهددين بالموت في أي لحظة.