انطلقت السنة الدراسية بمدينة افران مند أسبوعين ،ولا يزال تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية الأرز والثانوية التاهيلية علال الفاسي وأولياء أمرهم، يترقبون الإفراج على حافلات النقل المدرسي، التي لم يظهر لها اثر بعد بالمدينة ،خاصة وان تزامن الدخول المدرسي بتساقطات مطرية قوية مصحوبة بالبرق والرعد ،هذا في الوقت الذي سبق فيه للنائب الإقليمي للتعليم ،في اجتماع رسمي أن أكد ،انه في إطار الدعم الاجتماعي الذي نهجته الوزارة،بتوفير مطاعم مدرسية وداخليات ،فبمدينة افران تم إضافة حافلة أخرى لنقل التلاميذ، كما أردف أن هذه الإجراءات الهدف منها الحفاظ على المكتسبات.لكن يتضح جليا أن النقل المدرسي لم يتحرك بعد،وان على تلاميذ زاوية أية سيدي عبد السلام و أحياء الأطلس وتمدقين البحث عن وسائلهم الخاصة لمواجهة إشكالية البعد عن المؤسسة التعليمية، لتقليص مشاكلهم اليومية التي لا محالة سيواجهونها على مستوى التحصيل المدرسي،في غياب تكافؤ الفرص، وبذلك إذا استمرت الأمور على حالها بعدم تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل عاجل بالإفراج عن الحافلات التي كانت قد خصصت لنقل هؤلاء التلاميذ ،التي لم تكن بطبيعة الحال بالمجان ،فان تلك الجهات المعنية نفسها ستكون المسؤولة عن كل نسبة هذر مدرسي،بل وان العديد من المواطنين سيتأكد له أن توفير النقل السنة الماضية بل واستغلاله في رحلات منظمة أو غير منظمة( زيارات الحامات ...) كان بهاجس سياسي لاقتحام بوابة المجلس البلدي وليس بمبدأ جمعاوي أو ثقافي ...