سياحة تعد جماعة عين قيشر من بين أغنى الجماعات التابعة إداريا لأبي الجعد من حيث تنوع وأهمية معطياتها الطبيعية من خلال عين الماء الزلال التي تحمل اسمها مما أهلها وعلى مدار السنة لأن تصبح مركزا فلاحيا رئيسيا بالمنطقة إلى جانب كونها منتجعا سياحيا طبيعيا خلابا.. ورغم كل ذلك فوزارة السياحة لا تعترف بها مما يؤهل الجماعة إلى دخول باب النسيان الذي عاشته ردحا طويلا إلى أن تمكن البرلمانيون الاتحاديون من رفع غبن التهميش عنها بعدما ظلت تعد فقط كورقة انتخابية. بريد حوالي خمسة سعاة للبريد في مدينة يقرب سكانها من 50.000 نسمة وفي مغرب يقال انه يتحرك؟ فقد اجتمع المجلس البلدي السابق وفوض لرئيسه التحرك ، وفعلا طرق جميع الأبواب كما كانت توجه الاستدعاءات للمندوب الإقليمي للبريد لحضور دورات المجلس وكان يرفض الحضور، كثير هي مقررات المجلس السابق أيضا التي وجهت للمعنيين بالأمر لتغطية هذا الخصاص فكانت كلها صيحة في واد. مدينة جل أبنائها يشتغلون خارجها بقطاع التعليم وبالقوات المسلحة الملكية والباقي بالمهجر. فهل ستتحرك الجهات الرسمية لتغطية هذا النقص الحاد في سعاة البريد وفي موظفي المركزين البريديين سيدي الحفيان و11 يناير؟ الدرك الملكي كل المؤشرات تشير إلى النمو الديموغرافي الهائل الذي تشهده الجماعات القروية الثمانية لأبي الجعد وخاصة بعدما نجح الاتحاديون في تنميتها بإحداث بنيات تحتية جديدة من ماء شروب وكهرباء وطرق ومؤسسات تربوية ... هذا النمو بدأ يطرح مجموعة من الانشغالات لدى الساكنة وخاصة على مستوى توفير الأمن وحمايتهم في ممتلكاتهم والتدخل لفك النزاعات أحيانا بينهم، وهو معطى غير متوفر في ظل التقسيم الخاص حاليا برجال الدرك الملكي على مستوى هذه الدائرة التي يتجاوز سكان باديتها السبعين ألف نسمة. اذ هناك مركزين فقط: الأول بأحد بني بتاو ويغطي جماعات بني ازرنتل وأولاد جواوش وبوخريص بالإضافة إلى بني بتاو، أماالثاني فيوجد مقره بمدينة أبي الجعد ويشمل عين قيشر وتاشرافت والشكران والرواشد.اذ كيف لحوالي 20 فردا من أن يراقبوا تراب ويوفروا الأمن لكل هذه الجماعات؟ لذلك لا بد من إحداث مركز جديد للدرك بإحدى هذه الجماعات في وقت تناسلت فيه القضايا والمشاكل المرتبطة بغياب الأمن. إحصاء على الجهات الوصية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ، أن تراقب وتحصي منذ الآن بابي الجعد : - رخص الإصلاح والترميم والبناء بحي النهضة ( ايت الصالح). - تراخيص السكن بتجزئة الفتح المحايدة للسوق الأسبوعي؟ - عدد الرخص الحالي للعربات التي يجرها الحصان وكذا المدفوعة باليد؟ - الأزقة والدروب والأحياء التي ستحضي بالاهتمام في الإنارة والترصيف والتطهير السائل؟ - إحصاء السجلات والدفاتر الخاصة بمداخل المجلس البلدي وخاصة الجبائية منها، أي هل استخلص المجلس كل ديونه من كرائه للمرافق الجماعية أم لازال هناك من يناور لإسقاطها؟