استمرار أوراش استحداث البنية التحتية تستمر اوراش استحداث البنية التحتية لمدينة أبي الجعد لأول مرة في تاريخها ، فبعد تعبيد طرق المدينة وإحداث الكثير من الإدارات العمومية ، وبعد برمجة إعادة هيكلة عدة أحياء من خلال ترصفيها، تستمر الاوراش الكبرى لحماية المدينة من الفيضانات الفجائية من خلال انجاز إحدى اكبر القنوات المتخصصة في هذا السياق، كل هذا بتزامن مع انجاز سد بني عيسى على وادي سيدي السائح الذي سيوفر المياه لسكان قبيلتي لشهب وأولاد اكواوش وبالتالي سيحميهما من الفيضانات. كل هذه المشاريع تتقاطع مع إعادة هيكلة المسبح البلدي وبناء قاعة كبرى للأفراح. الدكتور سعيد سرار رئيس المجلس البلدي لأبي الجعد أكد للجريدة بأن الاوراش التي يسهر على تنفيذها كل من عامل إقليمخريبكة وبرلماني المنطقة ستؤسس لعهد جديد، وأن هناك برنامجا تنمويا في نفس السياق سينتهي تنفيذه سنة 2010 . لماذا هذا الامتناع؟ رغم حداثة إنشائها، ورغم أهميتها في دعم مداخيل المجلس البلدي المحدودة أصلا ، ترفض جل الحافلات القادمة أو المتجهة من الدارالبيضاء أو بني ملالخنيفرة والرباط والراشدية..دخول المحطة الطرقية ، خاصة إذا تصادف عبورها مع أوقات نهاية عمل رجال الأمن بها، مما يضع ممثل المجلس في مشاكل يومية مع هذه الحافلات لاستخلاص 20 درهما كرمز للعبور. الجماعة في حاجة ماسة لمساعدتها لإرغامها على دخول المحطة من أجل دعم مداخيل المجلس كما ينص على ذلك القانون. الحاجة إلى تدعيم الأمن كل المؤشرات تشير إلى النمو الديموغرافي الهائل الذي تشهده الجماعات القروية الثمان لأبي الجعد وخاصة بعدما أفلح الإتحاديون في إحداث بنيات تحتية جديدة من ماء شروب وكهرباء وطرق ومؤسسات تربوية ... هذاالنمو بدأ يطرح مجموعة من الإنشغالات لدى الساكنة وخاصة على مستوى توفير الأمن وحمايتهم في ممتلكاتهم والتدخل لفك النزاعات أحيانا بينهم، وهو معطى غير متوفر في ظل التقسيم الخاص حاليا برجال الدرك الملكي على مستوى هذه الدائرة التي يتجاوز سكان باديتها السبعين ألف نسمة. اذ هناك مركزان فقط: الأول بأحد بني بتاو ويغطي جماعات بني ازرنتل وأولاد جواوش وبوخريص بالإضافة إلى بني بتاو، أما الثاني فيوجد مقره بمدينة أبي الجعد ويشمل عين قيشر وتاشرافت والشكران والرواشد.اذ كيف لحوالي 20 فردا أن يراقبوا ويوفروا الأمن لكل هذه الجماعات؟ لذلك لا بد من إحداث مركز جديد للدرك بإحدى هذه الجماعات في وقت تناسلت فيه القضايا والمشاكل المرتبطة بغياب الأمن. حماية الثروة الغابوية تعد أبي الجعد والدائرة من المناطق المحظوظة على الصعيد الوطني من حيث تنوع وكثافة غطائها الغابوي، هذه الثروة الغابوية التي تعد بالفعل مفخرة لسكان أبي الجعد على امتداد كل المناطق المحيطة والتي كانت قد تكللت بإقامة محمية غابوية لنوع من الغزال النادر المسمى أدام. إلا أن هناك بعض الإهمال في صيانة الغابة المحلية وخاصة غابة سيدي الغزواني وغابة الشباب وفي اتجاه الفقيه بن صالح بسبب الرعي الجائر وخاصة في الصباح الباكر وفي الليل مما يستوجب التكثيف من دوريات الحراسة لتحصين هذه الثروة من العبث . حاجيات الامتداد الجغرافي تتحول مدينة أبي الجعد بشكل تدريجي إلى مدينة مترامية الأطراف بسبب الضغط السكاني عليها من محيطها القروي ومن باقي مدن المغرب بحكم «الإغراءات» التي تقدمها المدينة حاليا وخاصة على مستوى البنية التحتية: شبكة عصرية للمؤسسات التعليمية، وأخرى من الطرق المعبدة، تزويد كل الأحياء والدروب بالماء الشروب والإنارة، اوراش النظافة اليومية، تجزئات سكنية بالمعايير العصرية، إحدى اكبر قنوات التصريف الصحي بالمغرب ...كل هذا يفرض ضرورة إحداث نقط أمنية ثابتة للأمن الوطني والقوات المساعدة في بعض النقط والأحياء المترامية كالسانيىة ولفريديات وحي الفتح ودرب السلطان... تعزيزا وحفاظا على الأمن والهدوء الحاليين بالمدينة . تظاهرة شعرية في إطار التقليد الإبداعي الذي دأبت جمعية البلسم للثقافة والإبداع والفنون بابي الجعد على تنظيمه بداية فصل الربيع من كل سنة بدار الشباب أو بالمقهى الأدبي للجمعية الرياضية، نظمت احتفالات الجمعية بالشعراء من مختلف أنحاء العالم وبشكل أساسي من العالم العربي من الخليج إلى المحيط يومي 30 31 مارس 2009 . تظاهرة الدورة 13 تميزت ببرنامجها المتنوع الذي عرف تكريم العديد من المبدعين من الرعيل الأول ومن الجيل الثاني، كل ذلك في سياق الاحتفال باليوم العالمي للشعر الذي يعد مناسبة لاكتشاف المواهب الشعرية المحلية. الدورة اتخذت لها كمحور رئيسي شعار: البعد الإنساني في تجربة الشاعر العربي الكبير محمود درويش».