بجعد أو جعيدان، بلاد شرقاوة وبني زمور، مسقط رأس الفنان العالمي احمد الشرقاوي والمناضل الاتحادي حبيب المالكي، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام لمكتب الدراسات والمستندات والدكتور كمال عبد اللطيف والعلامة الفقيه العالم والمناضلين الاتحاديين الوطنيين بن خلوق... مدينة ظلت شامخة بتاريخها الصوفي الممزوج بروحانية سيدي بوعبيد الشرقي وحفدته، ببطولة رجالاتها وهم يدودون عن كرامة واستقلال الوطن وهو ماعبر عنه جلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني في خطاب المسيرة الخضراء 16 أكتوبر 1975 ، مدينة حينما تحمل الاتحاديون مسؤولية تدبير شأنها العام سنة 1992و1993 لم يجدوا سوى شارع واحد وبناية من الموروث الاستعماري تحتوي مكاتب البريد والحالة المدنية ومكتب القائد ورئيس البلدية ومقر للشيوخ والمقدمين ... وجدوها مدينة لا يعكس ماضيها حاضرها، بدون مقر للمكتب الوطني للكهرباء وبدون محكمة! وبدون مفوضية للأمن! وبدون مستشفى متعدد الاختصاصات! وبدون قنوات للتصريف الصحي!! ومؤسسات تعليمية دنيا وبسيطة.... الحجارة ولا شيء غير الحجارة في كل مكان... غياب شبه كلي للكهرباء وللطرق المعبدة، وبدون اخضرار أو غابات أو سدود متوسطة أو محميات أو محطة طرقية... أبي الجعد اليوم ودائرتها عرفت وتعرف إيقاعا تنمويا سريعا يترجمه الواقع والأرقام، ولم يسبق لمسؤول اتحادي محلي على مستوى التسيير أن تعرض للمساءلة القانونية أو لإنذار وزارة الداخلية كما حصل في تجمع حضري قريب جدا من أبي الجعد، وإن كانت أبي الجعد وجيرانها يمثلون دائرة انتخابية واحدة بلونين سياسيين متناقضين... حتى قطاع الرياضة لم يسلم حاليا من المزايدات الانتخابوية: المجلس البلدي رفع الدعم المخصص للاتحاد الرياضي من 10 إلى 30 مليون سنتيم، والبرلماني الاتحادي كان وراء المشروع الضخم لإحداث حلبة وطنية لألعاب القوى بالمدينة، ناهيك عن دعم كل الجمعيات الرياضية... فهل في هذا مايقلق ويبعث على المزايدات ؟كيف تمكن الاتحاديون من فك طوق التهميش والعزلة عن المنطقة؟ إن الإتحاديين والإتحاديات، في المغرب لم يولدوا من رحم الزمن الانتخابي اللحظي، بل هم أبناء حزب ساهم ويساهم لحد الآن في ميلاد المغرب المتحول والمغرب الحداثي الديموقراطي كما أراد له جلالة الملك، لانوزعون وعودا انتخابية مرة كل خمس سنوات ثم ينصرفون عن المواطنين ليحتاجوا لهم كلما أعلن عن موعد انتخابات جديدة، أبناء حزب الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل أن ينعم وطنهم بالاستقرار والأمن لم يولدوا من رحم قذارة توزيع الأموال المشبوهة لشراء كرامة المواطنين غير القابلة للشراء أو للتفويت أصلا، كما أنهم ليسوا من مصدري الأحلام والأوهام. بهذا التقديم وفي سابقة إعلامية بالمنطقة، استقبل سعيد سرار جريدة الإتحاد الإشتراكي ببيته من أجل تقييم حصيلة الأداء الإتحادي بمنطقة أبي الجعد لأكثر من 15 سنة من التدبير البرلماني والجماعي، بعدما قدمها للرأي العام المحلي مباشرة، ليس بالمدينة وحدها، ولكن في محيطها القروي، مؤكدا على أن نتائج هذه التحولات العميقة بالمنطقة ستظهر بشكل أعمق وتدريجي للمواطنيين، وليست عبارة عن صكوك غفران انتخابوية كما تفعل بعض الأطياف السياسية. كان على الاتحاديين يضيف سرار ولأول مرة في تاريخ المنطقة العمل على تجاوز ما سمي وقتها بظاهرة هامشية أبي الجعد، ومعالجة هذه الظاهرة كان يقتضي شرطين جوهريين وهما: أولا : التحكم في سلطة قرار تدبير الشأن المحلي من خلال التنسيق المتناغم بين المجلس والبرلمانيين الاتحاديين وهو ما حصل فعلا على أرض الواقع . في سنة 1996، وبفضل تدخله، وقع المجلس البلدي والحكومة المغربية برنامجا استعجاليا لتمويل مشاريع إقلاع المنطقة تجاوز لحد الآن عشرات الملايير من السنتيمات، من أجل رد الاعتبار لمواطني المنطقة التي لم تكن قبل هذه التجربة تتوفر على أبسط وسائل العصرنة: انعدام الطرق وقنوات التصريف الصحي، غياب الغطاء الغابوي، انعدام الشبكة الهيدروغرافية، انعدام المدارس والكهرباء والماء الشروب، واستصلاح الأراضي والمؤسسات التعليمية ودور الشباب والمحميات الطبيعية، وغياب النقل والمطاعم المدرسية بالعالم القروي، وضعف النسيج الجمعوي والتعاوني مع غياب المكتبات البلدية، والمحكمة الابتدائية، زيادة على الطرق الرابطة بين أبي الجعد والفقيه بن صالح وأبي الجعد وخنيفرة وبين مكناس وأبي الجعد وجماعتي الرواشد والشكران، ثم تاشرافت وعين قيشر، والمركبات الإدارية بإحداث التجهيزات والثانويات، الاعداديات بالعالم القروي ... وهذا ما نجح الاتحاديون في ترجمته على أرض الواقع. وأخيرا وفي إطار دعم الجماعات المحلية، تبدل تجهود في سبيل ضمان نجاح سياسة اللامركزية، ولاسيما عن طريق توفير الدعم القانوني ودعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية محليا، وأيضا عن طريق تعزيز قدرات هذه الكيانات على مستوى التسيير، وعلى المستوى التقني . فإيمانا منا يشدد السرار في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بضرورة تفعيل كل هذه المعطيات التي كنا دائما ننادي بها من أجل بناء مجتمع حداثي قادر على رفع الحيف والتهميش والعزلة ورد الاعتبار لمدينة أبي الجعد. عملنا على رسم استراتيجية متكاملة شاركت فيها كل الفعاليات، من برلماني الدائرة الحبيب المالك ، وكل المنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، والسلطات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، استهدفت جميع القطاعات، وإذا سمحتم، سأعطي بعض الأمثلة فقط مما تحقق. أبدأ بمدينة أبي الجعد التي أتحمل فيها مسؤولية التسيير كمنتم لجزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية :- إحداث مقر جديد للمجلس البلدي مجهز بآخر التجهيزات الصوتية والهوائية والمعلوماتية، ومكاتب وخزانات وكراسي، وشاحنات ومعدات أخرى قصد تقوية وتحسين الخدمات العمومية - إحداث محكمة ابتدائية عوض مركز القاضي المقيم - بناء قباضة للمالية لأول مرة في المدينة - بناء مقر للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب - بناء مقر للمكتب الوطني للكهرباء - إحداث مقر لغرفة الصناعة التقليدية - إحداث وكالة للبنك الشعبي - وكالة للبنك المغربي للتجارة الخارجية - بناء مصحة محمد السادس إذ أصبحت جل العمليات الجراحية تتم في ابي الجعد - إعادة تشغيل المركز الحضري مولاي الحسن - إحداث مفوضية للشرطة - إحداث سوق جديد - تجهيز دوار ايت الصالح ( النهضة ) وإدماجه في المدار الحضري + 11 م درهم - تجهيز درب الغالبة والداخلة والمصلى - إعادة بناء قنوات الصرف الصحي بإحداث أضخم قناتين بالجهة كلها - إحداث محطة طرقية - إحداث المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية مجهز بأحدث التجهيزات - إحداث وتجهيز دار الطالب والطالبة - إحداث وترميم كل المؤسسات التعليمية بوادي زم وأبي الجعد - تجديد الشبكة الطرقية بالمدار الحضري - تحديث وتجهيز دار الشباب وإصلاح الملعب البلدي- إحداث منطقة للتنشيط الاقتصادي - إحداث منطقة صناعية - إحداث مشروع مشاتل الشباب - إحداث مركب ثقافي احمد الشرقاوي ، مكتبة ، متحف ومعهد موسيقي عصري- إحداث قسم دراسي للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة فاطمة الفهرية - بناء إدارة للتسجيل والتنبر والضرائب - خلق وتأطير وتمويل مجموعة من التعاونيات الحرفية - الرفع من الدعم المالي لمجموعة من التعاونيات الثقافية والرياضية والتربوية - تنشيط ودعم معارض ولقاءات فنية ودراسية وإنجاز أشرطة سينمائية وأفلام وثائقية - تصنيف المدينة العتيقة ضمن الثراث العالمي- توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع الحكومة ومع المندوبيات ومؤسسات عمومية ومع فعاليات المجتمع المدني منها : انجاز شبكة التطهير والطرق بحي ايت الصالح مع مؤسسة العمران- عملية المحلات المهنية مع غرفة الصناعة والتجارة - ترتيب مدينة أبي الجعد مع وزارة الثقافة - مشاتل الشباب مع صندوق الحسن الثاني - تحويل مقر البلدية القديم مع وزارة الثقافة إلى مركب ثقافي ضخم - مدن بدون صفيح مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالإسكان والتعمير - تأهيل المدينة العتيقة مع وزارة إعداد التراب الوطني والماء و البيئة - برامج اجتماعية تضامنية مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن - انجاز مداخل المدينة والطرق مع وزارة التجهيز - تسوية الوضعية المالية للمجلس مع وزارة الداخلية إذ سيكون شهر دجنبر المقبل موعد آخر أقساط الديون لمؤسسة F E C - بناء سد الخطيب مع وزارة اعدااد التراب الوطني وتدشين انطلاق الأشغال بسد تاخزريت إلى جانب سد بوبكرة الذي كلف حوالي 3 ملايين سنتيم - كهربة الأحياء الهامشية مع المكتب الوطني للكهرباء - انجاز تصميم هيئة قطاعي مع الوكالة الحضرية لسطات - اتفاقية تعاون مع مؤسسة التنمية المحلية والشراكة- توقيع اتفاقية توأمة مع بوزوبلانكو الاسبانية وجنين الفلسطينية - إنجاز تصميم تهيئة لأبي الجعد - انجاز تغطية جوية للمدينة - تقوية شبكة الإنارة العمومية - ترصيف معظم الأزقة - الاعتناء بالمناطق الخضراء مع إنجاز حزام أخضر - تشييد سد الخطيب لحماية المدينة من الفيضانات وسد بوعكرة وسد بني عيسى( و.م.د) خلق فضاء الصحة والشباب بمستشفى الأمير مولاي الحسن - تهيئة ساحة محمد الخامس وساحة السوق البلدي المغطاة- إحداث أقسام تقنية بثانوية عبد الله كنون التأهيلية - بناء محلات تجارية - العمل على مكافحة السكن الغير اللائق بإحداث تجزئات بشراكة مع مؤسسة العمران « أبي الجعد دون صفيح» - تقديم كل الدعم المادي والمعنوي للنسيج الجمعوي. مشاريع أنجزت وأخرى قيد الإنجاز - الشروع في إعادة تهيئة المسبح البلدي وساحة محمد الخامس بوسط المدينة كفضاء للأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية كهربة منطقة التنشيط الاقتصادي إعادة هيكلة إحياء المصلى والداخلة توسيع شبكة التطهيروتعميمها حاليا بالمدينة القديمة لأول مرة - إحداث مقر جهوي للقرض الفلاحي - إحداث دار المواطن والتي بدأ العمل فيها مؤخرا - ترميم جل المؤسسات التعليمية وإحداث أخرى - إحداث مدرسة ابتدائية بتجزئة المجد 2 بتكلفة 80000000 2 درهم - إحداث شعبة للفنون الجميلة - إحداث إعدادية بقصبة لطرش بوادي زم 5.127.000.00 - تقوية الحزام الغابوي بجماعة تاشرافت 3.804.691.00 انطلاق الأشغال لانجاز الطريق الرابطة بين تاشرافت وعين قيشر (17 كلم) والطريق الرابطة بين أبي الجعد وجماعتي الرواشد والشكران - بجماعة بوخريص انطلاق الأشغال لبناء إعدادية وقسم داخلي بغلاف 2.800.00.00 إلى جانب دار الطالب- بني زرنتل وبني بتاو داخليتان بغلاف 5.400.000.00 م درهم - انطلاق الشغال لانجاز الطريق الرابطة بين أبي الجعد والشكران 6.500.00.00 م درهم .إلى جانب بناء إعدادية احمد أمين 300 م سنتيم وقسم داخلي م سنتيم 250 م سنتيم ودار للطالبة 60 م سنتيم وحافلة للنقل المدرسي مع بناء فرعيات في كل تراب الجماعة - بناء دار الطالبة بتاشرافت 671.938.00 درهم .إلى جانب دار للطالبة ببني بتاو60 م سنتيم . كما دشنت إعدادية بني بتاو إلى جانب حافلة للنقل المدرسي بنفس الجماعة. وبنفس الجماعة انطلقت الأشغال لبناء مدرسة بمنطقة بوحكوش- صرف أزيد من 350 مليون سنتيم لتأهيل فرعيات وترميم اخرى بجماعة بني ازرنتل- تخصيص ما يقرب من 2 مليارسنتيم لانجاز الطريق الرابطة بين تاقبالت بإقليمخنيفرة وبني ازرنتل بدائرة أبي الجعد و 460 م سنتيم للطريق المتجهة نحو مركز الجماعة. كما صودق على اعتماد 730 مليون سنتيم لربط مركز الجماعة بقصبة تادلة وادي النعامة ووادي الرواشد ببني بتاو في اطارالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وادي النعامة والرواشدعلى حيث بنيت قنطرتان من المسالك لفك العزلة عن مسلك بني بتاو والشروع فعليا في بناء سد تخزريت بمليارين من السنتيمات. كما تقرر وبتدخل من المالكي وعمالة إقليمخريبكة برمجة الطريق الرابطة بين فم تيزي وسيدي بطاش، وخصص اعتماد مليارين من السنتيمات للطريق بين لفكارنة وفرياط بنفس الجماعة. أما في الشكران فقد تم فتح الطريق المسماة بالجانبية على طول كلم15الرابطة بين النقطة 3508 و3533 المؤدية إلى طريق مولاي بوعزة وإنجاز العديد من القناطر في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. الماء الشروب : - تزويد تاشرافت بالماء الشروب، كما خصص غلاف ب مليار ونصف لتزويد جماعة بني ازرنتل بالماء الشروب، أما في جماعة بني بتاو فقد تمت تغطية تسعة دواوير بمشيخة بني عيسى وإيصال الماء إلى مركز الجماعة، وستعمل الجماعة بشراكة مع م م ص ش لتغطية مشيخة لعبابسة والزعامة. وفي جماعة الشكران تمت التغطية بالماء الشروب بنسبة 90 بالمائة الكهرباء: نقر بأن هناك مشكل في بعض الجماعات ترتب عن التعميم السابق للطاقة الشمسية كبني بتاو وبني ازرنتل، ومع ذلك انطلقت أوراش إيصال شبكة الربط الكهربائي إلى تاشرافت وبوخريص وقيشر والشكران بنسبة تقارب المائة بالمائة، وإنجاز الدراسة التقنية بالنسبة للدواوير المتبقية... وإلى الجماعات الأخرى. إلى الأمس القريب كان سكان بادية أبي الجعد وخاصة في فصل الشتاء، ينامون حوالي الساعة السادسة مساء لغياب الكهرباء، ويقطعون صيفا عشرات الكلمترات للبحث عن الماء الشروب، أما اليوم فقد تم تعميم الماء الشروب والكهرباء على كل الدواوير والمنازل والتجمعات السكنية بما فيها المشتت منها، بل كانت المنطقة من المناطق الأولى في الجهة التي تحظى بهذه الأولوية. الصحة: لازال لتنسيق قائما بين برلماني المنطقة ورؤساء الجماعات القروية لسد النقص الحاصل في هذا القطاع،وعلى الوزارة المعنية تحمل مسؤولياتها في تغطية الخصاص البشري والتجهيز الحضور الروحي والإجتماعي في البرنامج الإتحادي تكاد الأشغال تنتهي حاليا من بناء قبة محمدية وبيوت الزوار بضريح سيدي بوعبيد الشرقي وترميمه بغلاف 6.337.687.50 مليون درهم . يتم حاليا تنفيذ مشروع بناء مسجد بتجزئة العيون 2.000.000.00 م درهم. بناء مدرسة نموذجية للتعليم العتيق 6.000.000.00 م درهم . تخصيص 80.000.000.00 م درهم لفائدة التدبير المفوض لمصلحة التطهير السائل. توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وعمالة إقليمخريبكة وبلدية أبي الجعد. بناء دار المواطن لفائدة الفئات المعوزة . - على المستوى الإقليمي : تم تحويل إقليمخريبكة من إقليم منجمي إلى إقليم جامعي من خلال: الشروع في إنجاز أحد أكبر الأحياء الجامعية بالمغرب بغلاف 80 مليون درهم . كلية متعددة التخصصات بمدرسة المغرب العربي مؤقتا ب 300 م سنتيم . جامعة مستقلة 12.5 مليار سنتيم . الأقسام التحضيرية بخريبكة حوالي 300 مليون . المدرسة الوطنية لعلوم المهندسين مؤقتا بمدرسة 150 مليون سنتيم. تدشين رعداديات بقصبة الطرش ولبراكسة وبني سمير وبناؤها سيكلف 75 مليون درهم. مشروع كلية الطب بخريبكة . كما استفاد جميع أبناء الإقليم من منح التعليم العالي. وختم سرار لقائه بالجريدة بطرح سؤوال عريض اعتبره للتاريخ فقط: هل كانت أبي الجعد والمنطقة قبل 1992 تتوفر على واحد بالمائة مما تحقق لها ولأبنائها؟ تاركا الجواب عن سؤاله للواقع المعاش قبل وبعد هذه الفترة.