في تطور مفاجيء، قرر عبد الكبير برقية، الذي كان مرشحا باسم حزب الاستقلال،لرئاسة مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير «التخلي» عن ترشيحه. وقالت مصادر متطابقة،أن هذا التطورثد يؤدي إلى « فك حزب الاستقلال لارتباطه بالتحالف الذي بمقتضاه تم تشكيل مجلس البلدية والمقاطعات بالرباط». وتؤكد مصادر من عين المكان أن البديل قد يكون أبو عمر تغوان، الوزير الاستقلالي السابق. عبد السلام برقية ،من جهة أخرى تم نقله إلى إحدى المصحات بالرباط. والى حد كتابة هذه السطور، كانت المصادر من التحالف الجديد - تشير إلى أنه سيتم إسناد النيابة الأولى للحركة الشعبية، والنيابة الثانية لحزب الأصالة والمعاصرة ،مع مساندة القوائم الأخرى التي سيتم انتخابها بالنسبية العددية. وكان التحالف المكون من منتخبين من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية والحزب العمالي ومنتخبين لامنتمين، قد عقدوا لقاءات تنسيقية، كما اجتمعت لجنة المتابعة بهذا التكتل يوم الخميس الماضي، قبل أن تجري هذه التطورات في اليوم الموالي. وبمقر عمالة سطات، تم انتخاب يوم الخميس الماضي، المعطي بنقدور، رئيسا لجهة الشاوية ورديغة، حيث كان المرشح الوحيد باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما فقد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عبد الرحيم عثمون أغلبيته. واختار الاتحاد الاشتراكي التحالف مع بنقدور، رئيس مجلس المستشارين، الذي حصل على 62 صوتا من أصل 73 صوتا، ، وقد حصل على نائبين لرئيس الجهة، في حين حصل حزب الاستقلال على أربعة نواب. ومن المنتظر حسب الاتفاق الذي حصل بين التكتل الذي انتخب بنقدور رئيسا، سيترأس الاتحاد الاشتراكي لجنتين من أصل سبعة في الدورة العادية التي ستنعقد يوم 30 شتنبر 2009، لاستكمال الهيكلة. وبجهة تازةالحسيمة تاونات، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الوزير محمد عبو، أنه سحب ترشيحه لمنصب رئيس مجلس الجهة يوم الخميس الماضي- بعد أن تعذر انتخاب الرئيس والأجهزة نظرا لعرقلة أنصار حزب الهمة للعملية الانتخابية - وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن مرشح الحزب الوطني للأحرار وعضو مكتبه التنفيذي لم يفصح عن دواعي سحب ترشيحه. وفي اتصال بالوزير المرشح نفى أن يكون اعطى أي تصريحات في الموضوع مضيفا« ان قرار الانسحاب ليس بيدي ، بل بيد لجنة التحالف الذي اختارني مرشحا له والتي يعود اليها الحسم». وتجدر الإشارة إلى أن الوزير محمد عبو مرشح لرئاسة هذه الجهة في تحالف يضم التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية وحزب العهد ومنتخبين من هيئآت نقابية ومهنية. و أكدت مصادر من التحالف «اصرار الوزير على التزامه وبقائه في سباق الرئاسة».