تحتضن بروكسيل حاليا المهرجان من أجل بحر البلطيق الذي تنظمه الإذاعة السويدية منذ سبع سنوات. وقد تمكن المهرجان من أجل بحر البلطيق، منذ انطلاقه في2003 ، من أن يحتل المكانة اللائقة به باعتباره أحد مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية الأكثر أهمية بأوروبا. ويعرف المنظمون المهرجان بكونه تجمعا موسيقيا من أجل البيئة والسلام. وأوضح ماغنوس روباخ سفير السويدببروكسيل أنه أيضا «مظهر حي للتعاون بين البلدان» مذكرا بأنه فيكل سنة يكون للمهرجان «موقع» في مدينة خارج السويد. وفي السنة الجارية، تم اختيار بروكسيل بسبب الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي. ويهم هذا المهرجان، الذي يوجد مركزه باستوكهولم، كل البلدان التي تحيط ببحر البلطيق ومن هنا جاءت تسميته. وهو يكافح على طريقته من أجل التثاقف بمعنى «كون الثقافة والموسيقى قنوات مهمة من أجل تشييد مجتمع جديد» ويطمح إلى أن «يتم هناك تعاون بين الدول والشعوب» كما جاء على لسان مديره. فعلى مدى أربعة أيام، سينظم الكورال والأوركسترا السمفونية للإذاعة السويدية حفلات بهذه العاصمة الأوروبية ويؤديان مقطوعات من الموسيقي الكلاسيكية والجاز السويدي بحضورفنانين مرموقين من أمثال بوبو ستينسونس تريو. ويعتبر المسؤولون الأوروبيون هذا المهرجان الموسيقي إحدى المحطات الأكثر أهمية في البرنامج الأوروبي لسنة2009.