يعقد فريق الوداد البيضاوي فرع كرة السلة مساء يومه الاثنين بأحد فنادق الدارالبيضاء، جمعه العام العادي، والذي سيتحول إلى استثنائي اعتبارا للأزمات التي ترخي بظلالها على السلة الودادية على كافة المستويات بما في ذلك التقنية والتدبيرية والبشرية، الأمر الذي جعل هذه السلة تستسلم لمخالب النزول المباشر. المكتب المسير لفريق الوداد أعلن قبل أسبوعين عن الجمع العام السنوي، لكن الرئيس قرر «رفع الجلسة» بعد مضي خمس دقائق عن انطلاق الجمع، وتأجيله الى وقت لاحق بدعوى عدم الحسم في أهلية المنخرطين الجدد، وعددهم 14 عضوا، وهذه «التخريجة» التي اعتمدها المكتب المسير لإجهاض الجمع العام استنكرها الحاضرون، واعتبروا سبب التأجيل واهيا، ومفبركا وتحايلا لربح الوقت لأجل تهييء التقريرين الأدبي والمالي. الجولة الثانية من أشغال الجمع العام لسلة الوداد ستعرف استقالة / نزول المكتب المسير برمته، حسب مصادر عليمة، وانتخاب رئيس جديد. ورجحت ذات المصادر كفة الرئيس السابق ياسين بنجلون للعودة إلى رئاسة الفرع، ومنحه صلاحية تشكيل المكتب الجديد، واستبعدت مصادرنا أن يختار الرئيس القادم أعضاء من المكتب السابق باستثناء - حسب نفس المصادر - العضو جمالي. وحتى لا نسبق الإحداث، فإن الجولة الثانية من الجمع العام ستشهد سيناريوهات ساخنة، سيما و أن أصابع الاتهام موجهة بشكل مباشر للمكتب الحالي خاصة على مستوى تفريغ السلة الودادية من أجود عناصرها، وأيضا على مستوى التدبير المالي، حيث مازالت أجور اللاعبين والمؤطرين لم تصرف بعد، وحددت مصادرنا هذه الأجور في 360 ألف درهم، فمن يجرؤ على ترشيح نفسه لرئاسة فريق يعيش تحت وطأة الأزمات المالية والبشرية، وفوق هذا وذاك تنتظره رهانات العودة إلى القسم الممتاز.