حريق بأحد المتاجر اندلعت النيران بشكل مفاجئ في أحد المتاجر المتواجد وسط حي آهل بالسكان ( حي الصفار) وذلك يوم الخميس 20 غشت 2009 في حدود الساعة الثانية بعد الزوال ، حيث زرعت أكوام الدخان الأسود الكثيف و ألسنة النيران الخوف بين الجيران و المارة كما شكلت روائح المواد المحترقة المتصاعدة إزعاجا للعديد منهم ، وفي انتظار وصول رجال المطافئ الذين أشعروا بالحادث شمرت الساكنة على سواعدها وبدلت مجهودا كبيرا في إخماد النيران باستعمال أواني لجلب الماء ( عاينت الجريدة مجريات الحادث ) حيث نجحت في ذلك قبل أن يصل رجال المطافئ ، وحسب مصادرنا فان أسباب الحريق تظل مجهولة لحد الآن في حين عرفت النيران الانتشار بسرعة نتيجة تواجد بعض المواد السائلة و الألبسة حيث يقوم أحد المهاجرين ببيعها ( الألبسة ذ الأحذية ذ الأثاث المنزلية ذ الآلات الكهربائية ذ الدراجات ذ الأفرشة ... ) ، ولحسن الحظ و الألطاف الإلهية أن المتجر لم يكن بداخله أحد حين اندلاع الحريق مما جعل الخسائر تكون مادية دون وقوع ضحايا . لسعة عقرب تفقد طفلة حياتها فقدت الطفلة ( ب ذ أ ) البالغة من العمر حوالي خمس سنوات والقاطنة بدوار حمرية التابع لجماعة الجابرية دائرة سيدي بنور فقدت حياتها بعدما تعرضت للسعة عقرب ، وذلك بالرغم من محاولة إنقاذها حيث تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي العلاج الضروري غير أن سرعة السم الذي انتشر في جسم الضحية جعل من كل المحاولات والإسعافات الطبية المقدمة إليها دون مفعول يذكر الأمر الذي جعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي بالمستشفى الإقليمي ، ومعلوم أن المسافة بين المستشفى الإقليميبالجديدة و مكان سكنى الضحية تقدر بحوالي 80 كلم قطعتها وهي تصارع الموت في ظل غياب أمصال مضادة لسم العقارب بالمستوصفات القريبة من القرى ، ومعلوم أن إقليمالجديدة يحتل الرتبة الثالثة وطنيا بعد إقليمقلعة السراغنة وسطات ، من حيث وقوع حالات التسمم الناتجة عن لسعات العقارب نظرا لوعورة التضاريس وارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يونيو ويوليوز وغشت ، ويعرف الإقليم انتشارا مقلقا للعقرب الأسود الذي يشكل خطرا دائما على حياة الإنسان ، حيث تشير بعض الإحصائيات أن جل حالات الوفاة المسجلة تهم بالدرجة لأولى الأطفال ، نظرا لضعف بنيتهم ومناعتهم الجسم لذلك نطرح السؤال :ت متى سيتم التفكير في الموضوع وتوفير المضادات اللازمة لأجل انقاد حياة الأبرياء من سم هذه الحشرة الخطيرة ؟