انطلقت أول أمس الاثنين بالدارالبيضاء فعاليات الدورة السابعة للأبواب المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار «ابتسم إنك في الدارالبيضاء». وتشتمل فقرات هذه التظاهرة التي ينظمها المجلس الجهوي للسياحة بتعاون مع ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى ومجلس المدينة، على عدد من الأنشطة ذات الطابع السياحي والاستثماري والاجتماعي والثقافي، وكذا التعرف على التغيرات الكبرى التي شهدتها العاصمة الاقتصادية للمملكة خلال السنوات الأخيرة خاصة من الناحية العمرانية والسياحية والاقتصادية. واعتبر المدير العام للمجلس الجهوي للسياحة أن هذه التظاهرة تعد استمرارا لما دأب عليه المجلس منذ السنوات الفارطة والذي تميز هذه السنة بالحملة الإعلامية والتواصلية التي نظمها المجلس منذ الستة أشهر الماضية. وأضاف بأن العلاقة مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج تزداد قوة بفضل التدابير المتمثلة سواء في استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مطار محمد الخامس الدولي، وفي ممرات الأداء بالطريق السيار حيث يتم توزيع بطاقات وشارات وخرائط للعاصمة الاقتصادية على المغاربة المقيمين بالخارج تحمل شعار «ابتسم إنك في الدارالبيضاء». كما يتم توزيع هذه البطائق على العديد من المحلات السياحية بالمدينة من فنادق ومطاعم وغيرها من المواقع التي يتردد عليها أفراد الجالية المغربية وذلك بهدف التخفيف من متاعب السفر وخلق أجواء سيكولوجية تساعد الجالية على قضاء عطلة ممتعة بهذه المدينة. وشهدت الفقرة الختامية لهذه التظاهرة تنظيم حفل فني مساء الاثنين شارك فيه ثلة من الفنانين المغاربة منهم, على الخصوص، مجموعة «السهام» و«ثلاثي الفراح» و«سلطانة» ورشيدة الداودية وسعيد باي، وذلك بمناسبة اختتام دورة هذه السنة من اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج. وتندرج هذه التظاهرة التي دأب المركز الجهوي للسياحة بالدارالبيضاء على تنظيمها منذ سنة2003 ، في إطار سلسلة من التظاهرات المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي يخلد في عاشر غشت من كل سنة. كما تشكل هذه المناسبة حدثا يستحضر من خلاله المغاربة المقيمون بالخارج ما تم إنجازه من مشاريع تنموية بالمغرب.