جرت، أخيرا، بملحقة بلدية الهديم بمكناس تظاهرة الأبواب المفتوحة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "أي دور وأي مساهمة لجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج لدعم التنمية المحلية". وتتميز هذه التظاهرة التي نظمتها ولاية مكناس- تافيلالت بتعاون مع عدد من المؤسسات الجهوية، بإقامة أروقة لوكالات ومصالح تابعة للدولة ومؤسسات بنكية، لاستقبال أفراد الجالية المغربية وإطلاعهم على فرص الاستثمار التي تتيحها الجهة، إضافة إلى توزيع مطويات خصصتها الوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج حول آليات تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية على هذه الفئة. كما شكلت هذه الأبواب المفتوحة فرصة لاطلاع أفراد الجالية على التسهيلات التي توفرها المؤسسات البنكية المحلية، للحصول على القروض، وإنجاز مشاريع تنموية تنسجم مع طبيعة جهة مكناس تافيلالت في مختلف المجالات. وشاركت في هذا اللقاء إلى جانب، على الخصوص، الوكالة الحضرية لمكناس والمركز الجهوي للاستثمار ومؤسسة القرض الفلاحي، مجموعة (العمران- مكناس) للعقارات من خلال تقديم عروض حول المشاريع السكنية التي تقترحها بالجهة، والتسهيلات التي تمنحها، بالإضافة إلى تقديم شروحات حول الإجراءات الإدارية والتدابير المتخذة حديثا لتشجيع أفراد الجالية على الانخراط في هذه المشاريع. ويتطلع القيمون على هذه التظاهرة، بالخصوص إلى مشاركة واسعة وفعالة لأفراد الجالية المغربية للإسهام في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهده الجهة في مختلف المجالات، عبر وضع أسس شراكة حقيقية مع جمعيات ومؤسسات محلية قادرة على إنجاح كل المبادرات. وبالمناسبة ذاتها، أقيم بمدينة تمارة لقاء تواصلي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "أي دور وأي مساهمة لجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج في دعم تحقيق التنمية". ويندرج هذا اللقاء الذي نظمته عمالة الصخيرات- تمارة في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج.