مخيم واحد بكل من المحمدية ومارتيل وأصيلة، وبالجديدة مخيمان، يستفيد منها الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة، وتفوق 8 سنوات، عبر ثلاث مراحل. و يستيفد اليافعون واليافعات أيضا، والذين تتراوح أعمارهم مابين 14 سنة و 16سنة من مخيمي أكادير والحسيمة. وتمتد مراحل هذه المخيمات من 9 يوليوز إلى 17غشت. بالمحمدية وتحديدا بالثانوية التقنية التي تتوفر على مؤهلات تسمح لها باحتضان مخيمات صيفية. يوجد فوج آخر من المستفيدين من أبناء الأمن الوطني البالغ عددهم 200 طفل وطفلة، تتراوح أعمارهم مابين 8 و 13سنة تحت إشراف وتسيير أطر إدارية تنتمي إلى الأمن الوطني، حاصلة على دبلوم مديري المخيمات، شاركت في تداريب وزارة الشبية والرياضة، وأطر مساعدة تساندها خضعت بدورها لتداريب خاصة بالمخيمات. وقد خصص مدير المخيم و حيد احفوظ جريدة «الاتحاد الاشتراكي» ببعض التوضيحات حول التسيير الاداري والمالي وعن الأنشطة الممارسة وغيرها مباشرة بعد جولة حضرها الدكتور عبد الحق لعليلي رئيس القسم الاجتماعي والفنان التشكيلي محمد الزين. في توضيح منه حول البرنامج البيداغوجي، قسمه مدير المخيم الي سبع محطات. الاندية وهي عبارة عن أوراش تهتم بمجالات المسرح والموسيقى والتعبير الجسدي والفنون التشكيلية والصحافة. والاندية الحرة وتتضمن الشعر والالعاب العائلية والالكترونية والاستماع. ثم الانشطة العلمية وفيها يهتم الاطفال بالبيئة والاعلاميات واللغات الحية والتربية الصحية وحقوق الطفل والتربية الطرقية. والانشطة الكبرى كالكرس والكرنفال. اما المحطة الخامسة فهي للخرجات والاستطلاعات وفي هذا الباب تمت زيارة عدد من المعالم كمسجد الحساني، شركة لاسامير، ميناء الدارالبيضاء، ساحة الاممالمتحدة، مركز الخيول. مدينة الجديدة. والمحطة السادسة فهي المسابقات، وأخيرا السهرات، وفيها ثم الاحتفال ببعض الذين تزامن تاريخ حضورهم بالمخيم بأعياد ميلادهم.