تطرقت الجريدة في عددها 9204 (07 يوليوز 2009 ) لموضوع شكاية توصلنا بها من أسرة «خاوجي الصديق »، أشارت فيها إلى أنّ ابنها «تعرّض للاعتقال ولمضايقات من طرف أحد المحررين في فرقة مكافحة المخدرات بأمن الحي المحمدي عين السبع، كما تعرّض لكسر في ذراعه يوم اختطافه وإلقاء القبض عليه»، وبشأن هذا الموضوع توصلنا من إدارة الأمن الوطني ـ الخلية المركزية للتواصل، بالتوضيحات التالية: « بغض النظر عن كلمة «اختطاف» التي لا تمت للحقيقة بصلة ما دام الأمر يتعلق بعملية إلقاء قبض قانونية، فإنّ « الشخص المعني تمّ تقديمه إلى العدالة سنة 1999 من أجل ترويج المخدرات، وفي سنة 2000 من أجل نفس الأفعال مع حالة العود، بحيث أدين بعقوبات حبسية في موضوع القضيتين. وفي شهر مارس 2009، قامت فرقة الشرطة القضائية، التابعة لأمن عين السبع الحي المحمدي، بتقديم مجموعة من مروجي المخدرات في إطار أربعة ملفات قضائية، حيث اعترف جميع المتورطين فيها بأن «خ . ص » هو المزود الحقيقي لهم بمخدر الشيرا، وهو اعتراف استتبعه تحرير مذكرة بحث في حق المعني بالأمر، وإيقافه، بالقرب من محل سكناه، وهو في حالة التلبس بحيازة عشر قطع من مخدر الشيرا، زنتها 25 غراما. هذا، وقد تمّ تقديمه إلى العدالة حيث تمت إدانته من طرف القضاء بالتهمة المنسوبة إليه، وتمّ الحكم عليه بسنتين حبسا بتاريخ 08/06/2009» .