توصلت الجريدة بشكاية من خاوجي الصديق الذي يقطن بحي المدرسة بالحي المحمدي، يشتكي فيها من أحد رجال الأمن، جاء فيها: « يعتبر أحد محرري الشرطة القضائية لفرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع، المسؤول الأول عن بعض المشاكل التي تحصل للعديد من المواطنين، فقد سبق له أن أصدر في حقي مذكرة متابعة بتهمة الاتجار في المخدرات سنة 2004، وبعد تسليم نفسي إلى الضابطة القضائية، تمت مواجهتي بالمدعو «ع. ش» الذي نفى علاقتي به، وبالمخدرات التي وجدت بحوزته، حصلت على إثر هذه المواجهة على البراءة، وبعد خروجي من المحكمة، نصحني محرر الشرطة بعدم التقاعس والعودة الى التجارة في المخدرات، لكنني رفضت لأنني صدمت بعد رؤيتي لأمي وهي تفقد بصرها تدريجيا بعد أن كانت بصيرة، فقد أدى ظلم هذا الشخص لي إلى تدهور حالة والدتي الصحية ، حيث أدى بكاؤها المتواصل الى تراجع معدل بصرها كثيراً. وقد فوجئت مؤخراً بعد إلقاء القبض على المدعو «ن. س»، بإصدار مذكرة متابعة في حقي رغم أن الأخير نفى علاقتي به أمام رئيس الجلسة، علما بأنني منذ 2002 لم أعد الى طريق الانحراف. والأغرب من هذا كله، هو اتصال «ن. س» بي، ليخبرني أنه تم إلقاء القبض على شخص لا أعرفه ولا تجمعنا معا أية علاقة، سواء من قريب أو بعيد، لكن محرر الشرطة أبى إلا أن يصدر مذكرة أخرى لمتابعتي بخصوص هذا الملف أيضا، وربما أكون متابعا في ملفات أخرى لا علم لي بها، كما أصدر أوامره باقتحام محل سكني، فكان له ذلك دون أن يعثر مفتشو الشرطة على ما يدينني قضائيا »! ويضيف خاوجي الصديق : « يتلخص مطلبي في مواجهتي بكل من تشك السلطات الأمنية بأنني على علاقة به، وفي حال ثبوت براءتي، أود أن يصل ندائي الى المسؤولين، وأن يفصل بيننا القضاء لإساءته ( محرر الشرطة ) المتعددة إلي».