كما تم الإعلان عن ذلك خلال تقديم المدرب الجديد انطلقت تداريب فريق اتحاد الخميسات تحت إشراف الإطار الإيطالي أرينا، بحضور لاعبين رسميين وشبان وغياب البعض الآخر، إلا أن الذي شغل ويشغل بال المتتبعين والرأي العام الرياضي الزموري، ومنذ نهاية المسوم هو قضية الثلاثي محمد الشيحاني، عادل فهيم وادريس بلعامري، والذين تحدث أكثر من مصدر عن التحاقه بإحدى الفرق الوطنية، فضلا عن مبلغ الصفقة، في الوقت الذي أعلن فيه المسؤول الأول عن الفريق خلال الجمع العام ليوم 14 يوليوز الجاري، أن اللاعبين الثلاثة مطلوبون، ولكن لم يوافق لحد ذلك اليوم على انتقال أي واحد منهم. الاعلان عن انتقال لاعب الاتحاد وقيمة الصفقة ضمن من الطابوهات لدى الجهاز المسير للفريق، بالتمسك بعدم الافصاح والكشف عنها، في الوقت الذي سبق أن أكد فيه الرئيس وبالحرف خلال ندوته يوم 30 يونيو الماضي، والتي امتزج فيها السياسي بالرياضي، «سأضطر إلى بيع اللاعبين، باش يقضيوا الغرض». وسألناه خلال الجمع العام في الموضوع إلا أن بعض الذين يسيرون في ركبه لجأوا إلى التشويش حتى لا تصل هذه الأسئلة إلى مسامعه، وإلى الحاضرين. ويوم سابع يوليوز الجاري، وأثناء تقديم المدرب الجديد، الذي لم يفصح خلاله عن العقد والشروط الواردة فيه، تحدث «الرايس» عن الاحتراف والشروط الواجب توفرها لولوجه... وقبل ذلك عن الديمقراطية، الحكامة والنزاهة والاتحاد الذي وصفه بأنه فريق الجميع!!، والتفكير في خلق جمعية لانقاذ الخميسات؟! فأين الاتحاد من كل هذا؟! نشير إلى أن اللاعب هشام فاتحي لم يلتحق بعد بالتداريب.