شرع فريق الاتحاد الزموري للخميسات بداية من يوم الاثنين 20 يوليوز الجاري في تداريبه بملعب 18 نونبر استعدادا للموسم الكروي القادم تحت قيادة المدرب الايطالي «أرينا» الذي درب في الموسم الرياضي الأخير فريق النادي المكناسي. ولوحظ في أول حصة تدريبية التي انطلقت في حدود الساعة الخامسة عصرا غياب جل اللاعبين الرسميين لفريق اتحاد الخميسات، باستثناء الحارس عصام بادة، والمدافع الأوسط عبد الله بلبكري، بالإضافة إلى المدافع الأيسر جواد بنجيلالي وحمادي الزهاني، فيما امتلأ الملعب بأزيد من 30 لاعبا مغمورا، لا ندري من أين أتى بهم الرئيس محمد الكرتيلي، في الوقت الذي باع فيه ثلاثة لاعبين أساسيين لفريق المغرب الفاسي بمبلغ 500 مليون سنتيم، وهم محمد الشيحاني، وعادل فهيم، وإدريس بلعمري. واكتفى المدرب « أرينا» بتقسيم اللاعبين المغمورين إلى مجموعتين وإجراء مباراة تجريبية بدون حارسي المرميين، أمام أعين الرئيس محمد الكرتيلي الذي كان يراقب العملية عن كثب، إلى جانب إدريس شيبر عضو المكتب المسير، وعبد المولى الخنفري المسؤول عن مدرسة كرة القدم لفريق الاتحاد الزموري للخميسات. وفي موضوع ذي صلة، أعرب عدد من المحبين والمشجعين عن تخوفهم من مصير فريق اتحاد الخميسات خلال منافسات بطولة الموسم الرياضي القادم، وعزوا تخوفهم إلى كون الرئيس محمد الكرتيلي تعود على جلب اللاعبين « ديل فابور» الأمر الذي سيصعب مأمورية الفريق، خاصة في غياب كل من الشيحاني وعادل فهيم وإدريس بلعمري، واحتمال انتقال هشام الفتحي وتوفيق لمرابط إلى الفتح الرباطي.