شكل فوز فريق شباب أطلس خنيفرة على فريق أولمبيك اليوسفية، وانتزاعه بطاقة الصعود إلى مكانه الطبيعي بالقسم الوطني الثاني، فرصة للتلاقي من جديد بين مكونات الفريق ونشطاء الحقل الرياضي وقدمائه وجمهوره بالمدينة، وذلك في حفل كبير جرت مراسيمه في ضيافة عمالة الإقليم، بعد زوال يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2009. وقد افتتح هذا الحفل بكلمة لعامل الإقليم، الذي طالب من الحاضرين «التصفيق بحرارة لأعضاء الفريق»، للإنجاز الذي حققه. وبينما اعتبر كرة القدم قاطرة أساسية لباقي الرياضات، لم يفته تقديم تحيته للجمهور الرياضي لوقوفه بمسؤولية على مختلف الأصعدة، وكذلك مسيري الفريق وطاقمه التقني، كما حيا المجلس البلدي في طبعتيه السابقة والحالية، وكذا المجلس الإقليمي، لانخراط هذه المجالس في دعم كرة القدم من باب برنامج تأهيل المدينة الذي سطره جلالة الملك أثناء زيارته للمدينة. ولم يفت المسؤول الإقليمي أن يتقدم بشكره الخاص للفعاليات الاقتصادية التي ساعدت الفريق وعبرت عن استمرارها في هذه المساعدة. إلى ذلك تناوب على الكلمة كل من رئيس المجلس البلدي وجمعية قدماء اللاعبين والمكتب المديري وختامها قصيدة شعر. يشار إلى أنه وبمجرد ما إن أعلن عن فوز شباب أطلس خنيفرة بلقاء السد أمام أولمبيك اليوسفية، حتى خرج جمهوره الرياضي إلى شوارع المدينة فرحا بعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي الذي «سُرق» منه ذات يوم في ظروف غير غامضة !