تمكن أولمبيك اليوسفية بعد عودته بفوز أمام شباب الساقية الحمراء بالعيون بحصة (0-1) من الظفر ببطاقة السد، لكونه يمتلك امتياز النسبة الخاصة عن فريق اتحاد بلدية أيت ملول الذي حقق انتصارا عريضا على اتحاد فتح انزكان بحصة (4-0) ,وعن فرق شباب خنيفرة ورجاء الحسيمة و شباب تادلة، وذلك بعد انتهاء دوري القسم الأول هواة شطر الجنوب،بعد تأخر البطولة بنفس الشطر بفعل إضراب أندية الصحراء ومطالبتها بتعويض مالي مقابل التنقل، علما أن بعض الأندية مثل أشبال التعاون، ونجم المرس وغيرها من الأندية المنتمية لشطر الصحراء بالقسم الثاني هواة لازالت تفصلها أربع دورات كاملة عن نهاية البطولة لتحديد فرق الصعود والنزول. ولم يتأكد بعد عدد الفرق الصاعدة وذلك بعد الجدل الحاصل ما بين قرار المجموعة الوطنية للنخبة بخصوص عدد الفرق التي ستلتحق بقسم النخبة، بفعل إصرار مجموعة النخبة، على نزول وصعود فريقين ومطالبة الهواة بصعود ثلاثة فرق بعد إجراء مقابلات النهاية ونصف النهاية، مع احتمال التصعيد عبر اللجوء إلى رئيس الجامعة ومحاولة مقاطعة مباريات السد من طرف الفرق الأربعة أولمبيك اليوسفية، شباب تادلة، رجاء الحسيمة، وشباب خنيفرة، علما أن مصادر من داخل بعض الفرق المؤهلة لمباراة السد تحدثت عن إمكانية إجراء مقابلتي نصف النهائية الأولى والتي تجمع شباب خنيفرة (بطل شطر الشمال) برجاء الحسيمة (بطل شطر الشرق) على أرضية مركب فاس كملعب محايد ومواجهة شباب تادلة(بطل شطر الوسط) وأولمبيك اليوسفية (بطل شطر الجنوب) بالملعب العبدي بالجديدة ابتداء من يوم 27 يونيو الجاري، على أن تجري في ما بعد مباراتا تحديد بطل الهواة والترتيب بملاعب محايدة، ولم تتمكن كل من شباب تادلة الذي ضخت ولاية جهة تادلة أزيلال مبلغا ماليا إضافيا لتحفيزه على الاستعداد الجيد لمباراة السد وشباب خنيفرة من الحفاظ على الاستقرار التقني، وذلك بعد الاستغناء عن خدمات كل من عبد الواحد ليلول وتعويضه بأحمد نجاح بالنسبة إلى تادلة، وتعويض الأشهابي بمولاي هاشم الغرف داخل شباب خنيفرة. الكابس: مجهود سنة من العمل رهين ب90 دقيقة في مباراة السد اعتبر خالد الكابس، مدرب فريق أولمبيك اليوسفية لكرة القدم المنتمي إلى المجموعة الوطنية الأولى للهواة، تأهل فريقه إلى مباراة السد بعد تفوقه نهاية هذا الأسبوع على شباب الساقية الحمراء برسم الدورة الأخيرة بمدينة العيون بهدف لصفر، ليحافظ بذلك على المركز الأول في الترتيب العام بشطر الجنوب والتأهل إلى مباراة السد الفاصلة، وقال إن مواجهة فريقه لشباب قصبة تادلة من أجل انتزاع بطاقة الصعود ستكون بمثابة ضربة حظ ويصعب التكهن بنتيجتها. لكن الشيء المؤسف هو أن مجهود سنة رهين ب90 دقيقة مدة المقابلة؛ سنعمل على الجانب النفسي وتهييء الفريق لهذه المواجهة الحارقة التي ستكون صعبة بالنسبة إلى الفريقين. لكن رغم ذلك فإنني جد متفائل لنتيجة هذه المقابلة لأننا نملك فريقا يلعب بطريقة جيدة ويحترم خصومه كيفما كان حجمهم، وأعد الجمهور الرياضي باليوسفية بأن فريقهم سيكون في الموعد إن شاء الله ويحقق آمالهم. تبقى الإشارة إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد جهيد لكل مكونات الفريق (لاعبين، مدرب، مكتب مسير، جمهور) رغم المعاناة من الضائقة المالية التي ألمت بأولمبيك اليوسفية خلال الدورات الأخيرة، مما جعل المكتب المسير يعجز عن صرف منح اللاعبين بعد رفض الشركة المحتضنة تقديم المزيد من الدعم وخاصة في هذه اللحظات الحرجة من البطولة، بدعوى أنها سلمت للفريق المنحة المخصص له وهو ما صعب من مأمورية المسيرين.