في جمع عام عرف انسحاب المكتب المسير السابق وممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وممثل السلطة، منخرطو الجمعية الرياضية لحسنية بنسركَاو لكرة القدم يصوتون ضد التقريرين الأدبي والمالي، احتجاجا منهم على النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال السنتين الأخيرتين، وسوء تسيير وتدبير ميزانية الجمعية، وانعدام منخرطين حقيقيين، وغياب الرئيس «أمين ضور» عن الجمع العام. وجاء في محضر الجمع العام، الذي انعقد مساء يوم السبت17يوليوز الجاري بالمركب الثقافي ببنسركَاو بأكَادير، أن ما أجّج الصراع بين المكتب المسير والغاضبين على النتائج وطريقة التدبير، هو عدم تطبيق مذكرة الجامعة الملكية لكرة القدم، بخصوص طريقة أداء واجب الإنخراط التي لاحظ من خلالها الغاضبون، أنها لم تكن عبر الأداء البنكي الفردي، كما تنص على ذلك مذكرة الجامعة الصادرة بتاريخ 2نونبر2007 ، فضلا عن تقديم التقريرين في غياب الرئيس. ولما عجز المكتب المسير عن الإدلاء بأسماء المنخرطين والقائمة النهائية الموجهة إلى المجموعة الوطنية لكرة القدم هواة، وكذا الإدلاء بالوصولات عن الأداءات البنكية الفردية للمنخرطين في الجمعية الرياضية لحسنية بنسركَاو لكرة القدم، قرر المحتجون والغاضبون من اللاعبين والمسيرين السابقين والمحبين مواصلة الجمع وانتخاب«محمد العودي» رئيسا جديدا، مع التفويض له بتشكيل مكتب جديد، وذلك بالرغم من انسحاب المكتب المسير وممثل الجامعة. وفي ظل هذا الإرتباك الذي عرفه الجمع العام والأجواء المشحونة، التي مرت فيها العملية من بائها إلى يائها، يبقى السؤال مطروحا بخصوص المآل الذي تسير فيه الجمعية الرياضية لحسنية بنسركاوَ لكرة القدم، بعد انسحاب المكتب والممثل الجامعي، وإصرار الغاضبين على تقديم محضر التجديد إلى السلطات. فهل ستقبل السلطات المكتب الجديد، أم أن أحد الطرفين سيلجأ للقضاء لحسم المشكل؟.