قدم المكتب المسير السابق لفريق شباب ابن جرير لكرة القدم استقالته من تسيير الفريق وذلك في الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد بقاعة الاجتماعات بدار الشباب بمدينة ابن جريريوم الثلاتاء 6 اكتوبرالماضي . ممثل الجامعة المكية المغربية لكرة القدم أبرز في مداخلة له الوضعية الجديدة للهواة بخصوص القوانين العامة المنظمة للجموع العامة تلته مداخلات الحاضرين ليتم قراءة رسالة استقالة الرئيس السابق لشباب بن جرير محمد العيادي من طرف النائب الأول الحاج علي جبوج دون قراءة للتقريرين المالي والادبي و الذي انتخب رئيسا لفريق شباب ابن جرير وحظي بثقة الجميع لتسيير الفريق مؤقتا وذلك لمدة لا تتعدى 3 اشهر و التحضير لجمع عام ينتخب فيه الرئيس المقبل للفريق وهو أحد الفعاليات الرياضية المحلية ويعمل استاذا للرياضة. يشار الى ان فريق شباب ابن جرير لكرة القدم كان قد انهى موسمه الرياضي للسنة الماضية على إيقاع الخيبة والفشل بسبب عدم تحقيق آمال الجماهير الرحمانية بعودة الفريق إلى قسم الأضواء وهو فشل كما تم التطرق إليه في الجمع العام الاستثنائي يعود الى سوء تدبير وتسيير أمور الفريق والنتائج خير دليل على ذلك وآخرها لعبه ورقة عدم النزول ضد فتح سيدي بنور بعدما كان الفريق يصارع من اجل الصعود في الدورات الأولى من بطولة الهواة شطر الوسط لهذه السنة. وقد انتقدت العديد من الفعاليات الرياضية بالمدينة في عريضة توصلت الجريدة بنسخة منها بشدة المكتب المسير المستقيل وطالبت بمحاسبته خلال الجمع العام المنتظر وإعادة الروح للفريق استعدادا للموسم المقبل علما ان الفريق صرف ملايين السنتيمات تجاوزت ما صرفته قصبة تادلة المتوجة بقسم الوسط . وأرجعت نفس الفعاليات الرياضية ان السبب الرئيسي دائما كان هو سوء التسيير، بحيث ان الفريق لم يشك طيلة هذه المواسم من شح في الموارد المالية، التي كان يوفرها رئيس الفريق من ميزانية المجلس بحكم رئاسته للمجلس البلدي لابن جرير فكانت ميزانية الفريق كافية وهو مالم يتحقق بحيث ان الفريق كان يقدم للاعبيه مالم يكن يقدمه شباب المحمدية بالقسم الأول للاعبيه وهي مفارقة غريبة في حين حققت بعض الفرق المنافسة في نفس الشطر وخلال السنوات الماضية كالإتحاد البيضاوي ووفاء وداد حلم الصعود بميزانيات أضعف بكثير من ذلك. سوء التسيير، تجلى أساسا في تدبير الجانب التقني للفريق، بسبب غياب مدرب له شخصيته القوية ولا يخضع للرئيس ممن يعمل على اختيار التشكيلة الأساسية حيث أبان المدرب السابق عن ضعفه التقني الواضح وذلك بسبب غياب خطة واضحة وقارة وكذلك بسبب التغييرات العشوائية همت كذلك اللاعبين، وخاصة اللاعبين المجلوبين من فريق التكوين ممن استغني عنهم والذين كلفوا الفريق كثيرا ولم يوفروا الإضافة الحقيقية اللازمة لبلوغ الهدف المنشود. و طالب الاستاذ احمد تركيا وهو احد الذين لعبوا للفريق ولسنوات طويلة في اتصال به المكتب الجديد برد الاعتبار للاعبين الشباب من ابناء المدينة واخراجهم من العزلة والبطالة واختيار عناصر وازنة في المكتب المقبل والقيام بافتحاص مالي للمكاتب السابقة وتجنب التسيير الفردي وفتح باب الانخراط امام الجميع .