لايزال رئيس فريق يوسفية برشيد يتردد رفقة أعضاء المكتب المسير، في تحديد موعد عقد الجمع العام للفريق. وحسب مصادر عليمة، فالمكتب المسير لم يعقد ولو اجتماع واحد منذ آخر دورة من دورات البطولة الوطنية، ولم يلتق أعضاؤه منذ ذلك الحين، بعد أن فرقت بينهم الاتجاهات والتحالفات السياسية أثناء الانتخابات الجماعية الأخيرة! وأضافت نفس المصادر، أن باب الانخراط ظل مفتوحا إلى حدود الأسبوع الماضي، مما فسح المجال لعودة بعض الأسماء المعروفة في الوسط الرياضي بالمدينة، ومن ضمنهم مسيرون سابقون يحملون رغبة أكيدة في الحصول على عضوية المكتب القادم. وفي غياب تحديد موعد لعقد الجمع العام، تتناسل الأخبار من منطقة أولاد حريز، عن هيمنة الانتماءات السياسية، وتوجهات بعض المسيرين في الفريق واختياراتهم في محطة الانتخابات الجماعية الأخيرة، في مفكرة الرئيس الذي أفصح عن عزمه التخلص من بعض أعضاء المكتب المسير يعتبرهم خصوما سياسيين! في الوقت، الذي يترقب فيه محبو الفريق، رجوع أسماء سابقة لعضوية المكتب المقبل، وحضور فعاليات تشغل مناصب المسؤولية الجماعية حاليا. كما تؤكد نفس الأخبار، تشبت الرئيس بمنصبه خلال محطة الجمع العام المقبل!