كاد اللاعب محمود محمودي، من فريق اتحاد تمارة، أن يلفظ أنفاسه، بعد أن اصطدم بزميله حارس فريق تمارة، أثناء إجراء اللقاء الذي احتضنه الملعب البلدي ببرشيد، وجمع بين يوسفية برشيد واتحاد تمارة، برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني، وهو اللقاء الذي آلت نتيجته للتعادل هدف مقابل هدف. وأدى الاصطدام إلى إصابة اللاعب محمود محمودي بحالة إغماء خطيرة، بعد أن ابتلع لسانه، وكاد معها أن يفارق الحياة لولا سرعة تدخل طبيب فريقه، الذي نجح في تدارك الموقف، ولو نسبيا، إذ ظل اللاعب في حالة خطر استوجبت نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الطبية. وفي الطريق، عانى الطبيب كثيرا وهو يحاول تجنيب اللاعب الكارثة، إذ افتقدت «سيارة الإسعاف» التي وضعها مسؤولو يوسفية برشيد بالملعب، لكل الشروط والمواصفات الوقائية والعلاجية، إذ كانت عبارة عن «بيكوب» ليس إلا! مما دفع بالطبيب إلى استعمال أسلوب «من الفم للفم» مباشرة، لكي يعيد هواء التنفس للمصاب الذي تبين، بعد تلقيه العلاج، ورجوعه للملعب، أنه فقد جزء من ذاكرته ولم يعد يتذكر أي شيء! في جاب آخر، تؤكد بعض الأخبار وجود أزمة خانقة في يوسفية برشيد أدت باللاعبين إلى شن إضراب عن خوض الحصة التدريبية ليوم الخميس الماضي للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وتهرب معظم أعضاء المكتب المسير من تحمل المسؤولية في ذلك. وتفيد آخر الأخبار، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ يوم غد الثلاثاء، سيحدد فيه المكتب المسير موقفه من الاستمرار في المسؤلية، أو تقديم استقالة جماعية!