جرت أول أمس السبت سبعة لقاءات عن الجولة العشرين من دوري المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم و التي عرفت وكما كان متوقعا اصطدامات قوية خلفت نتائج استفادت منها فرق الذيل و على رأسها فرق البيضاء المشكلة لطابور أسفل الترتيب، و وعرفت الجولة خروج المتزعم الفتح الرياضي من عنق الزجاجة بعد تعادله في الدقائق الأخيرة بميدانه أمام اتحاد المحمدية الذي عرف كيف يفاجئ أشبال المدرب الحسين عموتة في لقاء حضره حوالي 300 من عشاق الفريقين .. وانتهى اصطدام الرباط الثاني بين اتحاد تمارة و وداد فاس بتعادل سلبي بعد أن أضاع لاعبو الفريقين العديد من الفرص خلال شوطي اللقاء الذي شد إليه جماهير متوسطة من الجانبين ، و كان الفريق التماري الأقرب لانتزاع نقط المباراة الثلاث في أكثر من مناسبة بعد أن أضاع العديد من الفرص تجاوزت العشر خاصة في الجولة الثانية التي شدت الأنفاس خصوصا محاولات اللاعب مراد أعراب التي مد بها زملاءه في الفريق و لم يتم استغلالها على نحو جيد ، و كاد الفريق الفاسي في آخر لحظات اللقاء خطف كرتين من ذهب لولا تألق حارس الاتحاد يونس الشحيمي الذي حرم أشبال المدرب عبد الرزاق خيري من هدف محقق في الوقت بد الضائع لينتهي اللقاء بتقاسم النقاط بين الفريقين .. و تمكن وفاء وداد من انتزاع انتصار عريض على ضيفه اتحاد الفقيه بنصالح بثلاثة أهداف لواحد مكن الفريق البيضاوي من الانتقاد إلى الصف ما قبل الأخير وترك مكانه لجاره الرشاد البرنوصي لأل مرة منذ انطلاق دوري هذا العام في الوقت الذي اكتفى البرانصة بانتزاع تعادل ايجابي ببرشيد في اللقاء الذي جمعه بالأخير بميدانه .. وانتهى نزال الاتحاد البيضاوي و شباب هوارة بنتيجة البياض وتقاسم النقاط بين المجموعتين ليستمر الهواريون وسط الترتيب في الوقت الذي ما يزال الطاس مشكلا لرباعي الذيل إلى إشعار آخر. و عاد الاتحاد القاسمي من مراكش بانتصار ثمين على حساب الاولمبيك المراكشي الذي زاد الطينة بلة و أغرق نفسه بهذه النتيجة في أسفل الترتيب في إعلان آخر عن استمرار إيجاده لصعوبات التأقلم مع أجواء القسم الثاني ، في المقابل أعطت نتيجة اللقاء صورة واضحة عن تذبذب النتائج بالنسبة للقاسميين و التي لم تعرف الاستقرار و يصعب معها التكهن بنتائج فريق الغرب ..