سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قدوم قوي لاتحاد المحمدية والنادي المكناسي أكبر الخاسر ين واستمرار أزمة فرق البيضاء الجولة الثامنة من دوري المجموعة الوطنية الثانية ذهبت برأس المدرب كسوس :
تواصلت بطولة المجموعة الوطنية الثانية بإجراء الجولة الثامنة من هذا القسم ، وكان سطاد استطاع الحفاظ على موقعه في الصدارة بعد تعادله الايجابي بالرباط أمام مطارده الفتح الرياضي الذي لم يحسن استغلال تقدمه من أجل العودة لصدارة الترتيب العام .. وانصب الاهتمام على مباريات أسفل الترتيب خصوصا بالنسبة للفرق البيضاوية التي ما تزال قابعة في الذيل في واقعة لم يسبق أن عاشتها فرق العاصمة الاقتصادية ، و شهد اصطدام البرانصة و الطاس بملعب الأخير خسارة أخرى لأبناء المدرب الخراطي الذين يستمرون في احتلال المرتبة ما قبل الأخيرة، في الوقت الذي استطاع فيه الاتحاد البيضاوي الارتقاء إلى الصف الثالث عشر ليكون أفضل حالا من جيرانه .. وفاء وداد المستمر في التواضع استسلم أمام وداد فاس وانهزم بميدانه في لقاء شهد أكبر حصة من الأهداف خلال هذه الدورة و هو اللقاء الذي سجل احتجاجات كبيرة على التحكيم و صل إلى حد اتهام المحليين للحكم بالارتشاء لخدمة مصالح الفريق الفاسي الفريق البيضاوي الآخر» الراك « استطاع الإطاحة بيوسفية برشيد بهدف يتيم في مباراة صعبة للطرفين عرف أبناء المدرب ماندوزا كيفية الخروج منها بثلاث نقاط الفوز ليجد نفسه الى جانب اتحاد تمارة في المرتبة السادسة عشرة بست نقاط ، وكان اتحاد تمارة لم يعرف الخروج بنتيجة ايجابية أمام اتحاد طنجة بملعب يعقوب المنصور بالرباط في الوقت الذي كان فيه الفريق المضيف متفوقا في الجولة الأولى ، لكن انقلب السحر على الساحر واستطاع الضيوف العودة للنتيجة و الخروج بتعادل منصف للطرفين .. وكانت أكبر مفاجأة عرفتها الجولة خسارة النادي المكناسي بميدانه أمام اتحاد المحمدية بهدف يتيم مكن الضيوف من الارتقاء لأول مرة للصف الثالث و الإعلان عن استعداده الجيد لمجابهة بطولة هذا الموسم في الوقت الذي عصفت هذه النتيجة بمدرب المكناسيين محمد كسوس الذي قدم استقالته على اثر نتيجة المباراة .. تعادل الاتحاد القاسمي بسطات الايجابي و خسارة كل من شباب هوارة بمراكش أمام الاولمبيك المحلي والذي أحرز بالمناسبة انتصاره الأول ، و هزيمة اتحاد الفقيه بنصالح بالحسيمة أمام شباب الريف الحسيمي الذي ارتقى بهذا الانتصار إلى المرتبة التاسعة برصيد احدى عشرة نقطة ، كل هذه النتائج خلقت ازدحاما ثلاثيا في المرتبة الرابعة برصيد أربع عشرة نقطة لكل من القاسميين و الهواريين و ابناء الفقيه مما يؤكد على الصعوبات المنتظرة من اجل الارتقاء في الترتيب العام لهذه البطولة سواء في المؤخرة أو المقدمة ولن يحسم في قضيتي الصعود أو النزول إلا في الدورات الأخيرة من هذا الموسم الكروي الجديد نظرا للندية المعبر عنها وإعلانات الفرق المبكرة عن المنافسة ....