سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سطاد المغربي فك اشتباك مقدمة الترتيب و انفرد بالزعامة بعد تعادل الفتح في انتظار قمتهما بالرباط للمرة الأولى منذ انطلاق دوري المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم
انتهت الجولة السابعة من دوري المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم باحتلال نادي سطاد الرباطي لزعامة الترتيب العام بعد سقوط منافسه و جاره اتحاد الفتح الرياضي واكتفائه بتعادل ايجابي بهوارة في الوقت الذي نال سطاد الرباطي من متذيل الترتيب وفاء وداد و تأزيم وضعيته في الذيل . ففي لقاء تابعته جماهير قليلة تمكن السطاديون من تحقيق انتصار آخر بواسطة ضربة جزاء من توقيع الحارس المسكيني الذي أصبح متخصصا في ضربات الحظ من خلال تسجيله الضربة الثالثة منذ انطلاق البطولة معلنا نفسه هدافا للفريق ، وبعدما لم يعرف الضيوف العودة في النتيجة بإضاعة ضربة جزاء في الجولة الثانية وقد انتظر المحليون استمرار نتيجة تعادل الفتح الذي كان بطعم الخسارة بهوارة أمام الشباب المحلي الذي لم يعرف الحفاظ على فارق الهدف الذي سجله منذ الجولة الأولى ليتقاسما الفريقان نقط المباراة ويعلن سطاد الرباطي على رأس الترتيب العام خلال هذه الجولة في انتظار ما ستؤول إليه الجولة القادمة و التي تعلن عن قمة جادة بين الفريقين الرباطيين لتحديد قوتهما في بطولة هذا الموسم وعلى مستوى الذيل ما زالت فرق البيضاء متمسكة بالصفوف الأخيرة بعد تعادل البرانصة في قمة أسفل الترتيب أمام النهضة البيضاوية دون أهداف و تعادل الاتحاد البيضاوي بنفس النتيجة بفاس أمام الوداد الفاسي الذي يستمر في وسط الترتيب ، وخسارة وفاء وداد بالرباط مما يطرح العديد من التساؤلات حول هذا المستوى غير المعتاد للفرق البيضاوية في البطولة الوطنية .. و خلصت القمة المكناسية القاسمية لفائدة أبناء الأرض والاعلان عن إطاحة المدرب اللوماري بصديقه جسوس بهدف دون رد ليستمر القاسميون ضمن خماسي المقدمة ويعلن أن هزيمة الأسبوع المنصرم «الثقيلة» بالحسيمة مجرد كبوة فرس يمكن تداركها ، و تضع النتيجة النادي المكناسي وسط الترتيب العام بعشر نقاط في الوقت الذي كان الفريق يعول على لقاء السبت الأخير من اجل الارتقاء في الترتيب مبكرا .. وعادت نهضة سطات لمنطق التعادلات الذي ظل وفيا له خلال الدورات الأربع الأولى لينهي لقاءه بطنجة أمام الاتحاد المحلي بنتيجة البياض.. و انتهت مباراة اتحاد المحمدية وشباب الحسيمة بتعادل ايجابي استفاد منه الضيوف الذين أكدوا استيقاظتهم خلال الدورتين الأخيرتين.. وعادت نتيجة يوسفية برشيد الذي استضاف اتحاد تمارة لفائدة المحليين.. و إذا كانت الدورة السادسة قبل أسبوع قد عرفت فيضا في الأهداف فان دورة نهاية الأسبوع الأخير سجلت عقم الآلة الهجومية و استسلامها أمام الدفاع بحيث لم تسجل هذه الدورة سوى ثمانية أهداف ....