الحارس المسكيني تألق للمرة الرابعة وأعلن نفسه هدافا للفريق

سطاد خطف تعادلا إيجابيا في قمة الرباط ليستمر متزعما للقسم الثاني

انتهت قمة الرباط التي عرفتها الجولة الثامنة من دوري المجموعة الوطنية الثانية بين المتزعم سطاد الرباطي ومطارده الفتح الرياضي بتعادل ايجابي بين الطرفين (1-1) في مباراة عرفت حضورا جماهيريا متوسط المستوى وجولتين مختلفتين ظهر الفريقان خلالهما بمظهر لائق من خلال تسجيل لحظات شدت مئات المتتبعين لمسيرة فريقي العاصمة في الديربي المحلي الذي جمعهما أول أمس بالمركب الرياضي مولاي عبد الله..
وتحركت الآلة الهجومية للفريقين معا في مباراة غلب عليها الجانب التكتيكي الذي بدا واضحا في خطة كل من عموتة و الوهابي ، وخطف الفتح هدفا مهما من رجل المهاجم الزيتوني الذي اظهر انه صفقة رابحة لفريق الفتح من خلال تسجيله لهدفه الثاني صحبة الفريق بعد هدفه قبل أسبوعين أمام الفقيه بنصالح ، و استمر الفتحيون في البحث عن تامين النتيجة و هو الشيء الذي لم يوافقهم عليه السطاديون الذين استطاعوا العودة للنتيجة و تسجيل تعادل هز جماهير الفريق السطادي بعد ضربة جزاء محققة أعلن عنها الحكم لحرش في الدقيقة الثامنة من الجولة الثانية من المباراة ليعلن من خلالها الحارس المسكيني نفسه هدافا على غير العادة لفريق سطاد المغربي ووصوله لتسجيل ضربة الجزاء الرابعة لفائدته خلال هذا الموسم ..
وتواصلت لحظات اللقاء المتبقية في تسجيل تحركات ايجابية للطرفين بغية الظفر بنقط المباراة الثلاث دون جدوى ليغلب التعادل على اللقاء و يستمر سطاد المغربي متزعما للدوري بفارق نقطتين عن جاره و مطارده الفتح الرياضي في انتظار ما ستسفر عنه باقي مبارياتهما المقبلة ..
وعبر الوهابي مدرب سطاد الرباطي عن سعادته بإحراز نتيجة مماثلة و تأكيد استمراره على رأس الترتيب العام حيث صرح في أعقاب المقابلة أن فريقه قام بمباراة مهمة امام الفتح الرياضي وأحدث تغييرات صبت في مجملها في دعم آلته الهجومية التي تمكنت من الوصول للمرمى و خطف ضربة الجزاء التي احرزبها الفريق التعادل ، وأكد المدرب الوهابي أن فريقه يعتمد اسلوبا هجوميا يمكنه من اللعب قريبا من مرمى الخصوم و هو الأمر الذي مكن الفريق من الحصول على ضربات الجزاء في المقابلات السابقة على غرار لقاء اليوم أمام الفتح ، واعترف في آخر تصريحه انه واجه فريقا فتحيا منظما لم يكن كذلك منذ فترة ، و أرجع الأمر إلى توفرالفتحيين هذه السنة على مدرب في المستوى بإمكانه السير بالفريق إلى الأمام.. وختم أن اللقاء كان مفتوحا و أي من الفريقين كان بإمكانه التسجيل و الخروج بالانتصار في آخر لحظات اللقاء
ومعلوم انه اجريت في نفس اليوم ست مباريات مقدمة عن نفس الدورة أفرزت النتائج التالية :