في بلاغ عممته جمعية شباب أطلس خنيفرة لكرة اليد، وحصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، تفيد فيه أنه منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي 2008 - 2009 ، والفريق يحصد النتائج الجيدة، مما خول له لعب مباريات السد للصعود للقسم الوطني الأول، إلا أن المشاكل المادية التي عاشها ويتخبط فيها هذا الفريق، والمتجلية أساسا في هزالة المنح الشهرية للمكتب المديري، وغير المنتظمة، والتي لا ترقى بالتالي إلى تسيير فريق من القسم الوطني الثاني، يسعى لتحقيق الصعود للقسم الوطني الأول، فضلا عن مظهر التهميش الذي مازال يطال فريق كرة اليد من جميع النواحي، تضيف الجمعية، إن على مستوى توزيع المنح الذي يطغى عليه الطابع العاطفي أو على مستوى الاهتمام المعنوي، بحيث يلاحظ أن المكتب المديري الوصي الشرعي على جميع فروع شباب أطلس خنيفرة صرف كل اهتماماته المادية والمعنوية إلى فرع كرة القدم، كأن باقي الرياضات ليست متساوية أو سواسية. وأمام هذه المعيقات، حاول مكتب فريق كرة اليد، وفق مضمون بلاغه، إيصال صوته للجهات المسؤولة، وبينها المكتب المديري، عبر مراسلات إدارية واجتماعات مباشرة تشهد عليها محاضر الجمعية، فضلا عن سلسلة من الشكايات والملتمسات التي وجهت لمختلف الجهات المعنية بالإقليم، إضافة إلى نداءات المحبين، وكان تعبير الجمعية في كل خطواتها يتم بطرق ووسائل حضارية بما فيها حمل الشارات خلال مقابلتين، ورفع لافتة تطالب بالتدخل الفوري لحل المشاكل المادية، إلى جانب تعميم بيان وسط الرأي العام يتضمن مختلف النقط التي تعيق مسيرة الجمعية. ورغم كل المعيقات والأزمات التي مر/ يمر منها الفريق، حقق بشكل جيد نتائج مبهرة، ويخوض غمار مباريات السد للمرة الثانية على التوالي لتحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، ولم يتوقف الفريق عن مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الدعم المالي أسوة بفرع كرة القدم.