نظمت «حلقة أصدقاء محمد حرمة باهي» يوم الاحد 21 يونيو بباريس، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لرحيله حفلة تكريم ووفاء إحياء لذكراه. وكان موضوع اللقاء يتمحور حول ذكرى رفيق آخر له رحل عنا منذ شهور هو المناضل الإتحادي السوسي الكبير محمد بنيحيى، وقد نظم اللقاء تحت شعار : «محمد بنيحي، مسار مناضل اتحادي كرس حياته للنضال الديموقراطي بالمغرب » . وذكر بالمناسبة رئيس الحلقة مولاي حفيظ امزيغ الحاضرين بهذا التقليد الذي سار عليه اصدقاء الراحل، احتفاءا بالرجل وبمساره وهو مناسبة يقول رئيس الحلقة لتعريف بجزء من تاريخ المغرب وبرجالاته وفرصة للشباب للتعرف على هذه المرحلة. حضر هذا اللقاء محمد الاشعري عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، الذي ذكر بالمسار النضالي للرجلين محمد الباهي ومحمد بنيحي، سواء عند اقامتهما في المنفى بالجزائر او فرنسا او بعد عودتهما للعمل بالمغرب في الحقل الصحفي. وأبرز بالمناسبة الدور الذي كانت تلعبه الهجرة كخزان يمد البلد بالكفاءات. وقد أدلى العديد من رفاق درب المناضلين، بشهادة عن مسار الرجلين مثل زكية داوود التي تعرفت عليهما في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وفي المعارك النضالية التي شهدها المغرب. او ابراهيم أوشلح الذي عاشرهما في المنفى والنضال من اجل تغيير الاوضاع بالمغرب. ثم محمد الدهبي احد مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وكذا عباس بودرقة الذي كان رفيقا في المسار النضالي لمحمد الباهي ومحمد بنيحي. الروائي والأديب أحمد المديني، ألقى بهذه المناسبة قصيدة شعرية حول الراحلين، اللذين تعرف عليهما وعايشهما بالمهجر. وقد حضرت هذا اللقاء نجلة الباهي رحمه الله، سناء الباهي والعديد من الشباب من مناضلي الاتحاد الاشتراكي بفرنسا من مختلف الاقاليم واعضاء الكتابة الاقليمية المنتخبة عن جهة الشمال وكذلك مناضلين للاتحاد من اسبانيا. وكانت الشهادات التي تمت في حقهما مناسبة لتعريف الشباب بالمسار النضالي للرجلين والراحلين الكبيرين، محمد الباهي ومحمد بنيحي. < محمد باهي