في لقاء حزبي كبير نظمه الفرع الحزبي والكتابة الإقليمية بتزنيت، وحضره عضو المكتب السياسي الأخ إدريس لشكر، بمناسبة مرور 50سنة على تأسيس الحركة الإتحادية،تم يوم السبت18أبريل 2009، تكريم ثلة من مناضلي حزب الإتحاد الإشتراكي لقوات الشعبية بإقليم تزنيت، سواء ممن تقاعدوا أو وافتهم المنية،كعربون وفاء للذاكرة التاريخية الحزبية،ووفاء وتقديرا لهؤلاء الذين قدموا الكثير من أجل حمل مشعل الحزب في أيام كانت عصيبة، في سنوات الرصاص، سنوات القمع والتضييق على حزب الإتحاد الإشتراكي ومناضليه وعلى جريدته وإعلامه الحزبي في المدن والقرى. عضو المكتب السياسي، ألقى عرضا سياسيا بالمناسبة تحت عنوان "تعاقد من أجل التغيير"، ثمن هذه الفكرة النبيلة والخصلة الحميدة التي أقدم عليها الإتحاديون بتزنيت، وتحدث عن كبارالمناضلين الإتحاديين الذين بقي الحزب وفيا لقيمهم ومبادئهم، واعتبر تكريم هؤلاء المناضلين الأشاوس بإقليم تزنيت المناضل في سنوات الرصاص، عربون وفاء للذاكرة الإتحادية كلها،وعرفانا بالجميل تذكر أجيال اليوم بماضيهم وبرجالات الحزب الكبارالذين كانوا دائما ومازالوا مثالا للصمود والمقاومة والنضال النبيل من أجل بناء هذا الوطن على أسس قوية وصحيحة، مؤكدا أنه ليس هذا بغريب على حزب كبير وعتيد إن هو كرم اليوم مناضليه الكبار بإقليم تزنيت في ذكرى مرور50سنة على تأسيس الحركة الإتحادية ،لأن التكريم في حد ذاته تعاقد الإتحاد مع ذاكرته ومناضليه وقيمه التي كانت دوما ومازالت متعاقدة مع التاريخ من مقاومة الاستعمار إلى مقاومة الفساد بعد الاستقلال، من أجل هدف واحد ووحيد هو الدفاع عن مصلحة الوطن العليا التي تبقى لدى الإتحاديين دوما وفي جميع المحطات، فوق أي اعتبار. ولهذا تربى الاتحاديون، يقول لشكر، على هذه القيم النبيلة والمبادئ الثابتة التي جعلتهم في الكثير من المحطات التاريخية، يضحون بكل شيء في سبيل تحرير هذا الوطن ا.وأعطى إدريس لشكر،عدة نماذج تاريخية كشهيد الحركة الإتحادية المهدي بنبركة النموذج الحي لهذه التضحية والثبات على المبدأ والصمود والنضال والمقاومة ضد الظلم. الكلمات التي قيلت في حق المحتفى بهم، سواء من قبل لشكر أو الكاتب الجهوي "عبد الكريم مدون" أوالكاتب الإقليمي"إبراهيم أضرضور"، أو كاتب الفرع"علي تياسر" أو كلمة "محمد الصولحي" بإسم الشبيبة الإتحادية" بتزنيت، أكدت كلها على ضرورة استغلال هذه الذكرى/التعاقد للاحتفال برموز الحزب ومناضليه والتأمل للحظات في حاضرنا ومستقبلنا، للاستمرار في النضال لتحقيق مجتمع العدالة والديمقراطية والحداثة، وإعلان الصمود أمام خصوم الديمقراطية والتغيير. أما بالنسبة للمكرمين المحتفى بهم،فقد بلغ عددهم 31 مناضلا ممن شملتهم اللائحة الأولى ،في انتظارأن يتم تكريم ثلة أخرى من مناضلي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتزنيت في الأيام القادمة. وهكذا تضمنت اللائحة الأولى الأسماء التالية:الحسن عمي، محمد بوفوس، محمد الغزالي، عمرإدغضور، جامع رحيم، إبراهيم الحافظ ، المرحوم إبراهيم دوبيضار، علي الذهبي،عبد الله أقرعود، محمد الإمام، محمد إدغضور، صنبا صمبا، الحسن بلا، محمد إديحيا، محمد أمصاو ،الحسين بن الشيخ،أحمد إدوعراب، محمد أقريض،المرحوم الهلالي، أحمد كَوزولي، حسون إديحيا،الحسين الشوكير،حسن كوي،عبد الرحمن مصدق،إبراهيم أضرضور،حسن شوقي، مولاي الهاشم أمهرد، محمد الشويخ، المرحوم عبد الله رحيم، محمد تويمر.