في لقاء طبعته الصراحة في الاجابة على اسئلة المناضلين ، بباريس ، أكد الأخ إدريس لشكر وزير العلاقة مع البرلمان و عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ،ان المغرب اليوم يواجه مجموعة كبيرة من التحديات تتطلب منا كاتحاديين التعبئة والعمل من أجل انجازها و أهم هذه التحديات ان يكون مشروع الجهوية مدخلا لإصلاح الدولة وأجهزتها مشروع الجهوية الذي فتحه المغرب هو مدخل لاستمرار الإصلاحات السياسية والديمقراطية ،هذه الإصلاحات التي أصبحت ضرورية لمواكبة الاوراش الكبرى التي فتحها المغرب في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وهو ما عبر عنه إدريس لشكر وزير العلاقة مع البرلمان و عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في لقاء مع مناضلي الاتحاد الاشتراكي بدار الإذاعة الفرنسية بباريس يوم السبت 13 مارس «حول العمل السياسي ، الأفاق والتحديات» وأضاف في لقاء طبعته الصراحة في الاجابة على اسئلة المناضلين ان المغرب اليوم يواجه مجموعة كبيرة من التحديات تتطلب منا كاتحاديين التعبئة والعمل من أجل انجازها و أهم هذه التحديات ان يكون مشروع الجهوية مدخلا لإصلاح الدولة وأجهزتها كما نص على ذلك الخطاب الملكي الاخير في 3 يناير حول الجهوية و تحدي قضية الوحدة الترابية للمغرب وكذلك تحدي الوضع المتقدم للمغرب في علاقته مع الاتحاد الأوربي والتأهيل والإصلاح الذي يتطلبه ذلك لجميع المؤسسات السياسية والاقتصادية بالمغرب ، هناك أيضا تحدي وحدة اليسار التي على الاتحاد الاشتراكي ان يلعب دوره فيها من أجل تجاوز الوضعية التي يعيش عليها اليسار. بالإضافة الى تحدي بناء الاتحاد المغاربي الذي اصبح ضرورة ملحة هو الاخر من أجل تقدم ورفاهية شعوب المنطقة. وفي نقاشه مع المناضلين حول الرهانات التي تنتظر الاتحاد والذي قام بتنشيطه سعيد زغلول عضو الكتابة الاقليمية وعبد الحفيظ امازيغ الكاتب الاقليمي لشمال فرنسا وحضره عدد كبير من المناضلين من بينهم اعضاء الكتابة الاقليمية لشمال فرنسا واعضاء المجلس الوطني للحزب بالخارج عباس بودرقة ،صلاح الدين المانوزي وعدد من العاطفين والمناضلين والمناضلات .من باريس، أميان،رانس،بانيوه،كليرمون فيرون،أورليون.وعدد من قدماء الحزب منهم ابراهيم أوشلح،عبد الفتاح بنسودة وفريد النعيمي. وفي معرض حديثه عن الجهوية قال عضو المكتب السياسي ان الحزب كان كعادته سباقا في هذا المجال وطرح مشروع الجهوية في اجتماع لجنته المركزية بمدينة بني ملال سنة 1976 وطرح الجهوية كأحد الخيارات للتطور الديمقراطي والتنموي بالمغرب لكن هذا المقترح تعرض لحملة من مختلف وسائل الإعلام متهمة اياه بمحاولة تفكيك البلاد وضرب وحدتها. كما قدم توضيحات حول تطورات قضيتنا الوطنية معتبرا إياها التحدي الأول والأساسي والذي يجب على كافة المغاربة اعتباره الرهان الأساسي الذي يستلزم المزيد من الحذر واليقظة حتى لا نسقط في مخططات الخصوم . وتميز اللقاء مع المناضلين بالصراحة في تناول كل القضايا الحزبية التي تهم المناضلين . وختم تدخله بالقول ان التحدي السياسي اليوم التي يواجهنا بالمغرب هو إعادة الاعتبار الى العمل السياسي وفي غياب ذلك لا يمكننا ان نتقدم في جميع الملفات. هذا وقد سبق للاخ ادريس لشكر ان قدم امام الجالية المغربية بفرنسا عرضا حول قضايا الجهوية في ندوة نظمتها جمعية مغرب التنمية تحت عنوان « المشروع المغربي للجهوية: التحديات والأفاق يوم الجمعة 12 مارس 2010 بدار المناجم بباريس وشارك في هذه الندوة أحزاب سياسية أخرى مثل حزب الاستقلال الذي مثله عمر بوتغوان عضو اللجنة التنفيذية ووزير وبرلماني سابق ،لحسن الداودي نائب الكاتب العام لحزب العدالة والتنمية وعبد الاحد الفاسي الفهري نائب رئيس الغرفة الاولى وعضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وحميد نرجس عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس جهة مراكش ومشيل روسي استاذ القانون بجامعة كرونوبل والمدير السابق للمدرسة الوطنية للادارة العمومية .ونشط هذه الندوة عمر لمرابط رئيس جمعية مغرب التنمية. وقد أكد الاخ لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ان الجهوية التي يقبل عليها المغرب هي مدخل لاستمرار الإصلاحات السياسية والديموقراطية . هذان اللقاءان لعضو المكتب السياسي الاخ ادريس لشكر أكدا على اهمية التواصل مع الجالية المغربية بفرنسا وهو ما تأكد من التدخلات والاسئلة العديدة لمغاربة فرنسا والتي عرفها اللقاءان معا حيث ان كثافة الاسئلة جعلت اللقاءين يتجاوزان بكثير الوقت المخصص لهما