غلب تصرف رشيد الفيلالي والي جهة سوس ماسة درعة على حديث ممثلي وسائل الإعلام وكافة الحاضرين،حينما انسحب بغتة من الندوة الصحفية دون اعتذار،بمجرد أن رأى طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكَادير،قد دخل القاعة ليقتعد مقعدا بالمنصة بجواررئيس الجهة عزيزأخنوش. انسحاب والي الجهة بتلك السرعة،مباشرة بعد افتتاح الندوة،وبنرفزة ظاهرة أثارت فضول الحاضرين من الإعلاميين،خاصة أن الوالي لم يقدم اعتذاره لرئيس الجهة ولا للحضور،كما جرت بذلك العادة،لكن شبح القباج لازال يطارده،حتى ولو داخل ندوة صحفية نظمتها جمعية تيميتار لتقديم برنامج الدورة السادسة للمهرجان الدولي الذي سينعقد ما بين1و5 يوليوزالقادم. وعلق أحد الظرفاء على هذا الموقف،ألهذا الحد لم يعد الوالي يستسغ رؤية القباج،حتى ولوكان ذلك في ندوة صحفية،وأجابه آخر،أن هذا الموقف ليس له من تفسيرغيرأن القباج الذي جاء متأخرا،ودخل كعادته إلى القاعة مبتسما،قد انتصرعلى جميع السيناريوهات والمناورات المحبوكة في جنح الظلام لكي تحرمه وتحرم الإتحاد الإشتراكي من الرئاسة. بقاء القباج في القاعة وانسحاب الوالي بدون سبب،خيّم هذا الموقف على الجو العام للندوة الصحفية التي كان من المفترض فيها أن يجيب فيها رشيد الفيلالي عن أسئلة الصحافيين،كما أثارت فضول بعض الإعلاميين الذي طرح سؤال الإنسحاب غير المبرر على الجهات المنظمة للمهرجان الدولي تيميتار.