بكى رشيد الفيلالي أمين، الذي شمله التغيير لوحده من بين الولاة المزاولين لمهامهم، أمام وزيرالداخلية الذي أشرف صباح يوم أول أمس، بمقرولاية الجهة بأكَادير، على مراسيم تنصيب محمد بوسعيد واليا لجهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان، وكان الشرقاوي قد أثنى عليه فقط في جملتين، وأخطأ في ذكر اسمه كاملا. وقد أذرف دموعا كثيرة، فيما بعد أثناء إلقاء كلمته في الحفل الذي نظمته عمالة أكَادير إداوتنان في صباح ذات اليوم، وفي حالة تأثر قصوى. رشيد الفيلالي أمين تقلد هذا المنصب منذ سنة 2004، حيث اتسمت فترة تسييره بصراع ظاهر وخفي مع رئيس المجلس البلدي طارق القباج حول مجموعة من الملفات الكبرى مثل تهيئة كورنيش أكَادير وتجزئة الكَويرة وتجزئة أدرار وملف ترحيل قاطني دورالصفيح والنقل الحضري وغيرها من الملفات. هذا، وأثنى وزيرالداخلية كثيراعلى ما يتحلى به الوالي الجديد من استقامة ونزاهة وكفاءة وتجربة في التسيير الإداري والمحاسباتي والمالي بعدة قطاعات عمومية وخاصة، ستمكنه من الدفع بعجلة التنمية الإقتصادية بالجهة إلى الأمام، وتنفيذ المشاريع السياحية الكبرى.