أصبحت الأضواء مسلطة الآن على جمعية الأعمال الإجتماعية ببلدية أكدير بعد أن فاحت رائحة التلاعبات بماليتها مما دفع رئيس المجلس البلدي لأكَادير طارق القباج يوجه انتقادا شديدا للمسؤول عن جمعية الأعمال الإجتماعية بذات البلدية،بشأن سوء تدبيره للملف الإجتماعي سواء داخل الجمعية أوفي علاقته بأوضاع الموظفين الإجتماعية. في سياق الإنتقاد الشديد الذي وجهه رئيس المجلس البلدي لأكَادير طارق القباج للمسؤول عن جمعية الأعمال الإجتماعية بذات البلدية،بشأن سوء تدبيره للملف الإجتماعي سواء داخل الجمعية أوفي علاقته بأوضاع الموظفين الإجتماعية،وعلى ما اقترفه من مخالفة للبناء في مقر الجمعية دون ترخيص يذكر من البلدية،وتحويل مقرها إلى قاعة للحفلات توصل الرئيس بشأنها بعدة شكايات من السكان المجاورين، بخصوص ما أحدثته من ضجيج وصخب..أصبحت الأضواء مسلطة الآن على هذه الجمعية بعد أن فاحت رائحة التلاعبات بماليتها. وما يؤكد هذه الإفتراضات،هوالقرارالذي أصدره رئيس المجلس البلدي لأكَاديرمؤخرا،بتوقيف منحة الدواء المقدرة ب20مليون سنتيم لفائدة جمعية الأعمال الإجتماعية إلى حين تجديد هياكل الجمعية،بعد توصله بشكايات من طرف مستخدمي وموظفي البلدية،تفيد أن رئيس الجمعية كان يوزع الأدوية بالمحسوبية والزبونية على المقربين من الموظفين والأعوان في حين يحرم عددا كبيرا منهم،وهذا ما يؤشر على أن مالية الجمعية من المنتظر أن تخضع لإفتحاص دقيق من قبل الجهات المسؤولة والتي تفوق ميزانيتها سنويا 80مليون سنتيم. وارتباطا بالسياق فإن انتقاد طارق القباج،لم يتوقف على سوء تدبير الجمعية،بل كذلك طال سوء تدبير ملف الموظفين والتسيير الإداري الذي يعرف بُطءا شديدا.وما أثارغضب رئيس المجلس،هو أنه سبق أن كلف رئيس قسم الموظفين (الذي هو رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية في ذات الوقت ) بإعداد تقرير عن أحد الملفات المرتبطة بالتسيير الإداري للموظفين،إلا أنه ولحدود انعقاد الإجتماع يوم16فبراير الماضي،لم يقم بالمهمة التي أُمر بها. ولم تخف مصادرنا بالبلدية، احتمال أن يقع تغيير في الأيام المرتقبة على مستوى هيكلة قسم الموارد البشرية التي بات محط انتقاد مكتب المجلس،وكذا الموظفين،زيادة على تجديد هياكل جمعية الأعمال الإجتماعية لمستخدمي وموظفي بلدية أكَادير،حيث تم التلويح بذلك في الإجتماع الذي عقده طارق القباج مع المكتب النقابي لعمال وموظفي الجماعة الحضرية التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم 16فبراير2010،والتي تم التناول فيه بعض النقط التي تتعلق بالسكن الإجتماعي وملف النقل وغيرها. وعلى صعيد آخر بكى رشيد الفيلالي أمين أثناء مراسيم تنصيب محمد بوسعيد واليا لجهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَاديرإداوتنان خلفا لرشيد الفيلالي أمين ، الذي شمله التغيير لوحده من بين الولاة المزاولين لمهامهم. و قد أشرف وزير الداخلية أول أمس،بمقرولاية الجهة بأكَادير،على مراسيم التنصيب حيث أثنى علي الوالي السابق فقط في جملتين،وأخطأ في ذكرإسمه كاملا ،مما جعله يذرف دمعا كثيرا،فيما بعد أثناء إلقاء كلمته في الحفل الذي نظمته عمالة أكَاديرإداوتنان في صباح ذات اليوم،وفي حالة تأثر قصوى. رشيد الفيلالي أمين تقلد هذا المنصب منذ سنة2004،حيث اتسمت فترة تسييره بصراع ظاهر وخفي مع رئيس المجلس البلدي طارق القباج حول مجموعة من الملفات الكبرى مثل تهيئة كورنيش أكَادير وتجزئة الكَويرة وتجزئة أدرار وملف ترحيل قاطني دورالصفيح والنقل الحضري وغيرها من الملفات. هذاوأثنى وزيرالداخلية كثيراعلى ما يتحلى به الوالي الجديد من استقامة ونزاهة وكفاءة وتجربة في التسيير الإداري والمحاسباتي والمالي بعدة قطاعات عمومية وخاصة،ستمكنه من الدفع بعجلة التنمية الإقتصادية بالجهة إلى الأمام،وتنفيذ المشاريع السياحية الكبرى.