سحب طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكادير، صباح أمس الجمعة 3أبريل الجاري،التفويض من نائبه التاسع الحسن أباروش، المكلف بالاقتصاد الإجتماعي بملحقة بنسركَاو، كما سحب منه الرئيس كذلك سيارة الجماعة الحضرية المسلمة له بناء على التفويض والتكليف. وعزا طارق القباج هذا الإجراء الثاني منه، هذه السنة، بعدما سحب منذ شهرين التفويض من نائبه الأول لحسن بيجديكَن إلى ضلوع أباروش في عدة خروقات، منها إمضاء شهادات إدارية غير قانونية ،وتورطه في رخصة البناء لمطعم "لاكوت دور"، وإمضاء رخصة الإسكان لوحدة سياحية كانت في الأصل منزلا، بمنطقة أغروض ببنسركَاو، قبل موافقة اللجنة المختصة على المشروع وغيرها من الخروقات التي سيفتح بصددها تحقيق عميق، وخاصة ما يتعلق برخص الإسكان ورخص المحلبات والمقاهي. وزارة الداخلية الآن وبعد سلسلة من الخروقات التي وقف عليها رئيس المجلس البلدي لأكَادير، في مناسبات عديدة، والتي كاتب بشأنها السلطات العمومية، لامبرر لها للسكوت عن الخروقات الفظيعة التي ارتكبت بمدينة أكَادير، سواء في التعمير أو في مختلف الرخص، من خلال منح عدة رخص غيرقانونية، اغتنى منها البعض وأصبح يملك عقارات، حتى أصبح ذلك الغنى المفاجئ والسريع حديث الخاص والعام.