أكدت عتيقة راشدي وكيلة اللائحة الاضافية بمقاطعة الصخور السوداء، بأن الهدف من حملتها الانتخابية هو إعطاء المصداقية، وفتح حوارات هادفة مع المواطنين والتي تكون لها ردود فعل قوية باعتبار انتقادات المواطنين، وبعض اللبس الحاصل في المفاهيم حول بعض النقط، بالنظر لكون منطقة الصخور السوداء كانت معقلا للاتحاديين الغيورين على الوردة. وأوضحت عتيقة ، التي باشرت حملتها منذ انطلاقتها الرسمية، أن البرنامج المحلي بالصخور السوداء يقوم على الحرص على محاربة الفساد الانتخابي، وتخليق العمل الانتخابي لاسترجاع ثقة المواطنين الذين اكتووا بنار التسيير الانتهازي لعدة سنوات، وهذا ما أسفر عن نقاشات ساخنة، تقول عتيقة راشدي :« وجدنا مجموعة من المشاكل بالمنطقة، ونذكر منها على الخصوص، عدم وجود ملاعب، وضعف الحدائق، وندرة المراكز التربوية ودور الشباب، حيث لا تتوفر مقاطعة الصخور السوداء سوى على واحدة تتواجد بحي عادل..» . وكانت لقاءات وكيلة اللائحة الاضافية لمقاطعة الصخور السوداء، والتي يقود لائحتها الرسمية حميد بنبقال، مع المواطنين ، قد تميزت بالفعالية والجدية في النقاش البناء لتداول الرؤى المستقبيلة، حيث أكد مجموعة من المواطنين، بأنهم تشابهت عليهم الخطابات السياسية. وفي ردها على هاته النقطة أكدت لهم عتيقة بأن التنظيم الحزبي للوردة يفرض على المناضلات والمناضلين طريقة تعامل خاصة ترتكز على المحاسبة والمساءلة، وقالت في هذا الصدد :« نحن حريصون على أن الصخور السوداء تحتاج الى أطر حقيقية وكفأة لخلق إقلاع جديد في التسيير الجماعي..». وأشارت وكيلة اللائحة الاضافية إلى أن التسيير في السابق عرف خروقات واختلاسات مالية، وبذلك فهي تحذر من استعمال المال الحرام في تزييف إرادة المواطنين. واعتمدت في حملتها على الحرص على اللقاءات الجماعية خاصة مع النساء، اللائي ناقشت معهن همومهن المختلفة، و مشاكل المنطقة، وعملت على إبعادهن من اليأس، علما بأن جميع الاحزاب تنزل في هذا الظرف بالضبط وتحاول جلب الأصوات بالوعود الزائفة والاغراءات المادية، مما يؤدي الى فوضى في التسيير فيما بعد. وقد لقيت عتيقة في حملتها تجاوبا كبيرا مع النساء اللائي عبرن لها عن دعمهن للمرأة لأنهن وجدن من يشاطرهن نفس المشاكل والهموم. ووعدن بالتصويت للوردة رغبة في التغيير ومحاربة الفساد والمفسدين. وقد وجهت عتيقة راشدي خلال حملة حزب الوردة بالصخور السوداء رسالة خاصة للساكنة ترتكز على أن التصويت على لوائح الاتحاد الإشتراكي سيضمن إعطاء المرأة دورا ايجابيا للمشاركة في الشأن المحلي، وسيدعم دورها في تطوير الديمقراطية المحلية. كما سيمنح لها الفرصة لإبراز قدراتها للمساهمة في الحكامة الجيدة، وسيؤكد قناعات المواطنين بدورها في التنمية الاجتماعية. وهو التصويت الذي سيساهم في ضمان مشاركة المرأة في التطور السياسي والديمقراطي بالبلاد. وهو ما سيحقق تدبيرا جماعيا ومتوازنا بالمقاطعة، وسيفتح أفقا وآمالا جديدة لساكنة الصخور السوداء.