بجماعة المشور بفاس الجديد و التي تحظى بنظام خاص، يخوض المناضلون الاتحاديون بكل حماس حملتهم الانتخابية، مجسدين في كل تحركاتهم الروح الاتحادية الحقة الذي يحكمها مبدأ الشعار الذي اختاره الاتحاد الاشتراكي لحملاته الانتخابية « من أجل جماعات ذات مصداقية». تحركات المرشحين الاتحاديين التي التف حولها المواطنون، جابت أحياء فاس الجديد ، وهي تخترق دروبه و أزقته في تواصل شعبي كبير مع السكان الذين حملوا مرشحي الوردة مهمة الانتفاض ضد سياسة الانتظار التي فرضها القائمون على تدبير شؤون الجماعة، حيث تنتصب العديد من الملفات الكبرى التي تؤرق ساكنة المنطقة و في مقدمتها ملف الدور الآيلة للسقوط و التي حولت فاس الجديد الى مجموعة من الخراب شوهت المظهر العام للمدينة و شردت عشرات الأسر التي ترغم على إفراغ الدور الآيلة للسقوط بدون أجرأة عمليات اعادة إسكانهم. أما قضايا التنمية والسير والجولان والبنيات التحتية من مرافق عمومية اساسية و غيرها ، فتكاد تكون شبه منعدمة و التي تراءى حجم مخلفاتها من خلال إقدام مرشحي الوردة على توضيح تفاصيل البرنامج الذي يقترحة الاتحاد الاشتراكي و رؤيته للمشاكل التي تتخبط فيها منطقة فاس الجديد و التي فاقمها التسيير الاخير بمجلس جماعة المشور و عرضها لمعضلات اجتماعية و ثقافية و بيئية و أمنية كبيرة.