نُظم بمدينة تزنيت مساء يوم الأحد مهرجان خطابي حاشد عرف حضورا جماهيريا مكثفا، وحضورعضوي الكتابة الجهوية للحزب عبد الكريم مدون (الكاتب الجهوي) وخنفرالبشير، فضلا عن أعضاء الكتابة الإقليمية بإقليم تزنيت، حيث ألقيت خلاله كلمات مختلفة من قبل الكتابة الجهوية للحزب ألقاها بالنيابة البشيرخنفر، وكلمة الكتابة الإقليمية التي ألقاها إبراهيم أضرضور، وكلمة محمد الصولحي باسم الشبيبة الإتحادية بتزنيت، ثم كلمة وكيلة اللائحة الإضافية النزهة أبا كريم، وأخيرا كلمة وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بزنيت لحسن بنواري. هذا وركزت كلمة وكيل اللائحة ، التي تضم 31 مرشحا زيادة على أربع مرشحات باللائحة الإضافية، على حصيلة تدبيرالحزب للبلدية بالأرقام والإحصائيات، بجانب حلفاء الاتحاد الاشتراكي الذين نوه بأدائهم وتجاوبهم الكبيرمع الإتحاديين، وأوضح أن تسييرشؤون المجلس البلدي كان ينبثق من رؤية متبصرة ومن برنامج انتخابي واضح سبق أن قدمه الحزب في حملته الإنتخابية لسنة 2003، كنوع من التعاقد مع الناخبين بشأن تدبيرالمدينة وتنميتها. وأكد بنواري أن البرنامج الذي قدم للمواطنين كان واقعيا ومنسجما في بنائه مع مجموعة من الإعتبارات حيث كان يراعي: 1 - شعارالحزب:من أجل تدبيرديمقراطي وحداثي ومنتج للتنمية المحلية. 2 -انتظارات المواطنين بمختلف فئاتهم،رجالا ونساء، شبابا وطفولة، وطبقات اجتماعية. 3 -الإمكانيات المالية والبشرية وكذلك القانونية التي تتوفرعليها بلدية تزنيت. وأضاف في كلمته التي ألقاها في المهرجان الخطابي الجماهيري الذي نظم بحديقة الأميرمولاي عبد الله بتزنيت،أن البرنامج الذي قدم للمواطنين في سنة2003، كان شموليا ومتكاملا يضم 85 إجراء ومشروعا : 15 إجراء بالمحورالإقتصادي، و 6إجراءات بالمحورالتعمير والبناء،15 إجراء بالمحورالإجتماعي،20 إجراء بمحورالثقافة والرياضة والشباب،11إجراء بمحورالبيئة ،13 إجراء بمحورالتسييرالإداري للبلدية ، 5 إجراءات بمحورالشراكة والتواصل. وقدم وكيل اللائحة حصيلة مشاركة الحزب في تسيير بلدية تزنيت، حيث ذكر أنه بفضل التسييرالمعقلن وترشيد النفقات والشفافية في الصفقات وتحصيل الموارد،استطاعت البلدية في ظرف خمس سنوات، أن توفر أزيد من أربعة ملاييرسنتيم من مالها الخاص،والتي وظفت في عدة مشاريع كبيرة التي انجزتها البلدية بمعية شركائها المتعددين، وهوما مكننا يقول، بنواري،من بناء دارالثقافة، والمراكزالسوسيو ثقافية والقاعة المغطاة وتهيئة المنتزهات والحدائق والإنارة العمومية والملاعب الرياضية وتعبيد وتهيئة الساحات والأزقة بالمدينة القديمة ومراكز استقبال الشباب وقصبة أغناج والمتحف وتهيئة الأسواق. فهذه الحصيلة يؤكد وكيل اللائحة «كانت إيجابية في عمومها،نتيجة تحالف متين وقوي بين الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والإشتراكية، حليفنا الإستراتيجي،وهو تحالف ظل الإتحاد وفيا له ومعتزا به،حيث عملنا جنبا إلى جنب في إطارمن الإخلاص والأمانة والإحترام المتبادل مقدرين جوالثقة والتدبيرالديمقراطي والعمل الجماعي الذي وفرشروطه رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبد اللطيف أوعمو،الذي قمنا بجانبه بإنجازمجموعة من المشاريع التي تشهد بها اليوم مدينة تزنيت على عدة مستويات، ما كانت لتتحقق على أرض الواقع لولا عزيمتنا القوية جميعا». وفي نهاية كلمته التي تناول فيها بعمق ما تحقق على أرض الواقع،وكذا الإكراهات الموضوعية والذاتية،وخاصة المالية والتقنية التي حالت في كثيرمن الأحيان دون تحقيق مشاريع أخرى، قدم وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بتزنيت لحسن بنواري ،البرنامج المحلي للحزب برسم سنة 2009-2015، حيث ركزفيه على محاورعديدة، يتعاقد من خلالها الحزب مع المواطنين لإنجازها مستقبلا، ويضرب لهم موعدا في 2015، لتقديم الحصيلة والحساب. وندرج هذه المحاورالتي انبنى عليها البرنامج المحلي للإتحاد الإشتراكي المقدم في الحملة الإنتخابية الجارية على الشكل التالي: المحورالاقتصادي لأجل تنشيط الحركة الإقتصادية بالمدينة ، سنعمل في البداية على القيام بمجموعة من التدابير الرامية إلى وضع أسس متينة لتنمية اقتصادية متوازنة بالمدينة ، و ذلك من خلال التعاقد مع مكاتب دراسات مؤهلة و ذات مصداقية لتشخيص مؤهلات المدينة و محيطها ، واقتراح التدابير اللازم اتخاذها ، و الخطوات و المراحل التي يجب قطعها لبلوغ الأهداف التنموية المرجوة . وفي مرحلة موالية سنسعى لاتخاذ مجموعة من الإجراءات و التدابير المرافقة لتشجيع الإستثمار بالمدينة من خلال : 1 التعريف بمؤهلات المدينة عبر مختلف وسائل الإتصال بما فيها الأنتيرنيت. 2 تنظيم لقاءات و معارض لجلب المستثمرين. 3 السعي لدى الوزارات المعنية ( المالية و الإقتصاد التجارة و الصناعة السياحة الصناعة التقليدية) لضمان استفادة تيزنيت من المشاريع المزمع إنجازها. 4 الرفع من وتيرة البناء و التعمير بالمدينة من خلال تشجيع المنعشين العقاريين على إحداث تجزئات سكنية تستجيب للمعايير المعمول بها. 5 تكريس مبدأ تكافؤ الفرص ، واعتماد الشفافية في إسناد الصفقات العمومية الخاصة بالبلدية. 6 الاستمرار في تشجيع الاستثمار وإنعاش التشغيل. و على سبيل المثال في قطاع : * الصناعة : * إتمام الأشغال الخاصة بورش المنطقة الصناعية وتشجيع المهنيين المستفيدين. * تشجيع المستثمرين على إحداث وحدات إنتاجية وصناعية. * التجارة : * إنهاء الأشغال بالسوق البلدي بحي النخيل. * إنجاز طابق خاص بمحلات التكنولوجيا الحديثة بالسوق البلدي20 غشت مخصص لمقاولات الشباب. * تأهيل السوق الأسبوعي في أفق تحويله إلى فضاء تجاري يستجيب لتطلعات المهنيين و المتسوقين ، و العمل على جعله سوقا يوميا. * إحداث أسواق بلدية ببعض أحياء المدينة (العين الزرقاء، إيراك، النخيل، المسيرة ..). * تنظيم أيام دراسية للتجار بشراكة مع مختلف المتدخلين العموميين و شبه العموميين لتطوير التجارة بالمدينة و الرفع من المستوى الإقتصادي و الإجتماعي للتجار بمختلف أصنافهم. * العمل على تنفيذ مشروع بناء 250 دكانا لتثبيت الباعة المتجولين بالسوق الأسبوعي. * إنهاء بناء سوق السمك ، و الرفع من مردود يته ، و تطوير تجارة السمك بالمدينة . * السياحة : * انجاز دراسة بشراكة مع مختلف الفاعلين في المجال السياحي من مصالح عمومية ومنظمات مهنية لوضع خطة محلية و إقليمية لجعل تيزنيت قطبا سياحيا بامتياز * تنظيم تظاهرات اقتصادية وعلمية وثقافية و فنية لجلب الزوار للمدينة. * تنظيم و تأهيل مهنيي الفندقة والمطعمة والنقل السياحي و الصناعة التقليدية. * رفع ملتمسات لإحداث مندوبية إقليمية للسياحة بالمدينة. * العمل على استفادة المدينة من البرامج السياحية المزمع إحداثها على طول الشاطئ. * رفع ملتمس لإحداث شعبة خاصة بالمرشدين السياحيين لتأهيل العاملين في هذا القطاع . * تشجيع السياحة التضامنية من خلال ربط الفاعلين في هذا المجال محليا بالشبكات الوطنية و الدولية. * وضع مسار سياحي لتنظيم وصول القوافل السياحية إلى مختلف المعالم السياحية و التاريخية بالمدينة و مختلف نقط ترويج منتوجات الصناعة التقليدية. الصناعة التقليدية : * تبسيط المساطر وتقديم التسهيلات للحرفيين. * العمل على تطوير الصناعة التقليدية بالمدينة عبر : فتح شعب التكوين المهني في مختلف مجالات الصناعة التقليدية و الحرف الفنية. رفع ملتمس لإحداث معهد عالي للفنون و المهن (Institut supérieur des arts et métiers) تنظيم تظاهرات موسمية لترويج منتوجات الصناعة التقليدية. العمل على فتح آفاق مشاركة الصناع التقليديين المحليين في المعارض المنظمة وطنيا و دوليا. المساهمة في تطوير مردودية مجمع الصناعة التقليدية بالمدينة * تجهيز أحياء حرفية بالمنطقة الصناعية. * العمل على إحداث قرية نموذجية للصناع التقليديين. * النقل : * إتمام أشغال بناء المحطة الطرقية و عقلنة تدبيرها. * فتح حوار مع أرباب سيارات الأجرة بخصوص إحداث محطات خاصة بوقوف سيارات الأجرة الكبيرة و الصغيرة تستجيب لحاجياتهم. * رفع ملتمسات للجهات المعنية قصد التعجيل بتثنية ما تبقى من الطريق الوطنية الرابطة بين تيزنيت و أكَادير. * البحث عن الصيغ القانونية المناسبة لوضع حد لتملص شركة النقل الحضري من تغطية كل خطوط النقل الحضري الملتزم بها. * فتح خطوط للنقل الحضري ( سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات) لربط الأحياء الملحقة بالبلدية بمركز المدينة ( تمدغوست دوتركا بوتيني إدرق بوتقورت) .محورالتعمير والبناء وجمالية المدينة * العمل على ربط الأحياء غير المجهزة بشبكة تطهير السائل. * تقوية الرصيد العقاري للبلدية. * تثمين الموروث الثقافي و المعماري للمدينة القديمة. * تشجيع الابتكار و الإبداع في ميدان التعمير بما يتلاءم مع موروثنا الثقافي و التراث المحلي.. * مواصلة صيانة و تعبيد طرقات المدينة. * شق المحاور المؤدية للأحياء الملحقة بالمدار الحضري وتعبيدها ( تمدغوست - دوتركا - بوتيني ...) * الإعتناء بالحارات و الممرات القديمة بالمدينة العتيقة. * فرض إحداث المرافق الأساسية العمومية في التجزئات المستحدثة * تعميم شبكة الإنارة العمومية على كل أحياء المدينة. * العمل على إعداد تصور مجالي و معماري للمدينة يجسد هوية المدينة الأمازيغية. * الاعتناء بجمالية معمار المدينة و التفكير في دراسة سبل الرفع من جمالية المدينة. * هيكلة المناطق الملحقة بالمدارالحضري (دوتركة، تمدغوست، بوتيني، بوتقورت). * السعي لدى المصالح المعنية للمصادقة على تصميم التهيئة . * شق المحاور الطرقية الرئيسية وتعبيدها بالمناطق الملحقة بالمدار الحضري ( دوتركا، تامدغوست، بوتيني، بوتقورت). * الاعتناء بجمالية المدينة وتشجيع المبادرات الإبداعية في مجال التعمير . * الاستمرار في عملية تعميم الإنارة العمومية وتقويتها وفق مقاربة بيئية تتغيا اقتصاد الطاقة. * مراقبة مدى التزام المنعشين العقاريين بإحداث المرافق العمومية بالتجزئات السكنية. * العمل على استحضار الموروث الثقافي والعمراني الأمازيغي في مجال التعمير. * فرض إدراج الولوجيات في التصاميم بمختلف الإدارات. * إعادة النظر في طريقة الإنارة في المدينة العتيقة * إحداث مستوقفات خاصة للدراجات النارية * إنجاز دراسة حول الهوية البصرية للمدينة والعمل على تحديد الهوية البصرية لها. محورالبيئة * العمل على تحويل مطرح النفايات مع الحرص على احترام المطرح الجديد للمواصفات المعمول بها في مجال البيئة. * تعميم المناطق الخضراء، وخصوصا في التجزئات الجديدة . * دعم المجال الفلاحي في المناطق التي توجد بها أنشطة فلاحية تقليدية بالمدينة. * العمل على إنجاز مشروع سقي ضفاف واد توخسين. * جعل النفايات مصدر ثروة باستعمال التكنولوجيا الحديثة في تحويل المواد الصلبة (تطهير الصلب). * إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي 350هكتارا من الأرض مما يوفر فرصا للشغل. * اعتماد مقاربة جديدة خاصة بتدفق المادة وحسن استغلالها. * المحافظة على الموارد الطبيعية داخل المدينة وخاصة الماء، بحفر المزيد من الآبار واستعمال التقنيات الجديدة في السقي. * دعم جمعيات الأحياء ذات الاهتمام بالجانب البيئي ( صيانة المناطق الخضراء بالمدينة) وعقد لقاءات تشاورية معها. * العناية بمنطقة تاركا (تركا اسنكار). * الحفاظ على مزارع تمدغوست و تخصيص سوق بالمدينة خاص بالمنتوجات الفلاحية بهذه المناطق ( منتوجات بيوBIO). * تنظيم أسبوع بيئي سنويا كمحطة لاستحضار المجهودات المبذولة في هذا المجال والقيام بأنشطة ذات صلة بالموضوع. * توظيف الطاقات المتجددة في بعض المرافق. * تطوير الطاقم الخاص بالنظافة وتقويته بالوسائل المادية و البشرية و اللوجستيكية. * حسن تدبير النفايات الخطيرة والنفايات البيوكيماوية. * إحداث منطقة تصفية خاصة بالمنطقة الصناعية. * اقتناء تجهيزات جديدة لجمع النفايات. * إنجاز دراسة حول اقتصاد الطاقة والتدبير العقلاني والمستدام للموارد الطبيعية والمائية. * مواصلة العناية بالمنظر العام لشوارع و أزقة المدينة عبر التشجير والتنظيف. * التنسيق مع المصالح المختصة لربط الأحياء غير المجهزة بشبكة تطهير السائل. * تشجيع الأندية التربوية والجمعيات المهتمة بالتربية البيئية على احترام البيئة . * محاربة مختلف أشكال التلوث البيئي. * تشجيع جمعيات الأحياء على تدبير تشغيل الفضاءات الخضراء والمساهمة في المحافظة عليها. * بحث إمكانية تحويل خطوط التيار العالي التي تمر ببعض الأحياء(العين الزرقاء). * صيانة الطرقات ونظافتها بأحياء المدينة. المحورالاجتماعي * البحث عن إمكانية توفير مقر لإيواء العجزة بدون مأوى. * دعم مشاركة النساء في التنمية المحلية. * العمل على إقامة مستوصفات في بعض مناطق المدينة الجهة الشرقية اديعيش/افراك- تمدغوست- دوتركا -.... * الاستمرار في دعم العمل الخيري و الإنساني ( - نزلاء دار الطالب الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان -حملات الإعذارالجماعي- نزلاء السجن المدني ...) * مواصلة تشجيع تمدرس أبناء الأسرالمعوزة( كتب لوازم مدرسية ...) * السعي لإحداث مركب ترفيهي للمتقاعدين. * الاستمرار في دعم الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي ( المشتغلة في مجال الإعاقة المتقاعدون جمعية الأعمال الاجتماعية - مجال دعم الطفولة - محاربة الأمية -المرأة-الأسرة ...). * تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودعم القطاع التعاوني. * إنهاء أشغال بناء و تنشيط مركز استقبال الشباب. * بذل المجهود لعقلنة توزيع المؤسسات التعليمية على مناطق المدينة. محورالشراكة والتواصل * الاستمرارفي تنظيم يوم تواصلي مع جمعيات المجتمع المدني للتشاورحول قضايا المدينة. * تطويرموقع البلدية على شبكة الأنتيرنيت. * الاستمرارفي إصدارنشرة دورية تعنى بشؤون البلدية والسعي إلى إصدار نشرة الكترونية. * البحث عن إمكانية تغطية المدينة بالأنترنيت لتمكين الأسرالمعوزة من الاستفادة منها مجانا عبر الويفي (wifi) . * تطوير العلاقات مع جماعات وبلديات داخل وخارج الوطن. * تقوية التوأمة بين بلدية تيزنيت و بلدية سان دوني(saint Denis) وتعميق روابط التعاون والتبادل. * البحث عن سبل جديدة للتواصل مع الساكنة باستعمال التكنولوجيا الحديثة. * العمل على إنجاز دكاكين تضامنية لتثمين المنتوجات المحلية (حي إيراك و قصبة أغناج). * توفير الولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. * خلق فضاءات أخرى للعب الأطفال. * دعم أنشطة ومشاريع وشراكات الجمعيات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين. * مواصلة دعم التعاونيات السكنية وتشجيع السكن الاجتماعي. * تشجيع وتقديم التسهيلات للراغبين في إحداث مرافق أساسية في الأحياء ( حمامات أفرنة -...) * تخصيص محلات تجارية للتعاونيات النسائية وتأهيل فضاء قصبة أغناج. * تثمين وتشجيع التراث والإبداع الأمازيغي والعمل على تعزيز حضوره في مختلف المجالات . محورالتربية والثقافة والرياضة والشباب: * دعم قدرات الجمعيات المحلية في مجال التنشيط والتكوين و البرمجة. * رفع الدعم المالي المقدم للجمعيات الثقافية و الرياضية و الفنية. * في مجال التربية والتكوين * مواصلة المساعي لإحداث نواة جامعية بالمدينة . * المساهمة في مختلف الفاعلين لتطوير الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية. * التعجيل بإحداث ثانوية تقنية و خلق شعب إضافية بالمدينة(BTS+CPGE) . * مواصلة الجهود لإحداث ثانوية تأهيلية جديدة بالجهة الشرقية. * مواصلة الجهود لإحداث ثانوية إعدادية جديدة بالجهة الجنوبية للمدينة قرب الأحياء المحدثة. * التفكير في إحداث مجلس بلدي للأطفال لتربية الناشئة على المواطنة. * في مجال الشباب : * مواصلة تنظيم اليوم الدراسي المنظم بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني حتى يرقى إلى مؤسسة قائمة الذات لتقديم الإقتراحات و التوصيات لمسيري الشأن المحلي خاصة في مجالات الثقافة و الرياضة و الشباب. * إنهاء أشغال إنجاز مركز استقبال الشباب و العمل على عقلنة استغلاله بما يدعم التبادل الثقافي و الرياضي بين شباب المدينة و نظرائهم وطنيا و دوليا. * تطوير تجربة المخيم الحضري. * في مجال الثقافة : * وضع خطة للتنشيط الثقافي والفني بالمدينة. * العمل على إنجاز مشروع تهيئة قصبة أغناج (المتحف الإثنوغرافي- محترف الصناعات التقليدية -...) * تثمين الموروث الثقافي بالمدينة والحفاظ على هويته ودوره كرافعة للتنمية المحلية . * السعي لإنجاز مسرح الهواء الطلق. * إصدار المزيد من البحوث و المنشورات التي تعرف بالتراث الأمازيغي. * إحداث معهد للموسيقى بمواصفات عالية المستوى. * الإعتناء بالمعالم التاريخية و صيانتها و جعلها منتجة لفرص العمل. * في مجال الرياضة : * إتمام أشغال بناء القاعة المغطاة. * مواصلة تشجيع و دعم الفرق الأندية والجمعيات الرياضية بمختلف أنواعها لتنظيم تظاهرات محلية إقليمية و جهوية ووطنية. * العمل على وضع خطة للنهوض بمستوى الرياضة بالمدينة بتنسيق مع مختلف الفاعلين و حسن استغلال البنيات الرياضية المحدثة. * توفير شروط الممارسة الرياضية لذوي الإحتياجات الخاصة. * الرفع من مستوى التأطير الرياضي و تقوية قدرات الفاعلين المحليين. * تقوية و تحسين البنيات التحتية الرياضية بالمدينة. * إحداث مصلحة خاصة بالرياضة ببلدية تيزنيت. * العمل على إحداث مسبح بلدي ثان قابل للتغطية. * تعميم استعمال حروف تيفيناغ في جميع لوحات و يافطات المدينة. * تقوية أسطول نقل الفرق الرياضية و الجمعيات الثقافية . * إنجاز حلبة للعدو الريفي.. * العمل على إحداث و تجهيز قاعة للجمباز. * العمل على تنظيم نصف ماراطون سنوي. * تكريم قدماء الرياضيين و كذلك المتفوقين و ذوي إنجازات وطنية و دولية. محورالتدبيرالإداري للبلدية * فتح المجال للكفاءات العالية قصد المساهمة في تطوير الأداء الجماعي بالبلدية. * محاربة كل أشكال الفساد الإداري و العمل على تجويد خدمات البلدية. * تقوية الطاقم الإداري للبلدية بالأطر الكفأة. * العمل على تشييد قصر للبلدية. * تقوية قدرات الموظفين و الأطر الإدارية و المالية للبلدية بالتكوين و التكوين المستمر. * العناية بالأعمال الاجتماعية للموظفين وتطويرخدماتها حتى تستجيب لإنتظاراتهم. * تحفيز الموظفين الأكفاء لتشجيعهم على نزاهتهم و تضحياتهم (منح الحج حوافز). * إعمال مبدأ الشفافية في تدبير الميزانية. * العمل على توفير النقل الوظيفي لموظفي بلدية تيزنيت القاطنين بعيدا عن مقر البلدية. * تطوير موقع البلدية على الأنتيرنيت . * مواصلة إصدار النشرة التواصلية . هذا وتجدرالإشارة في الأخيرإلى أن المهرجان اختتم بتقديم وكيل اللائحة لحزب الوردة بتزنيت لجميع المرشحين والمرشحات للإنتخابات الجماعية،كما اختتم على إيقاعات وأغاني أمازيغية تحت عنوان : «تزنيت تيتريت»أي تزنيت النجيمة، وهي من ألحان وأغاني الأستاذة النزهة أبا كريم.
