من خلال مختلف الكلمات التي ألقيت في التجمع الخطابي الذي نظمه فرع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بجماعة إغرم نوكَدال، بتنسيق مع الكتابة الإقليمية للحزب بورزازات، صباح يوم السبت الماضي، طالب مرشحوالاتحاد الاشتراكي برفع الحيف عن المنطقة من ناحية الفلاحة والسياحة وغيرهما. وجاء في كلمة لحسن بولكَيد العضوالجماعي بذات الجماعة، ورئيس جمعية الفلاحين المنتجين الصغار،أن المنطقة تتميزبمؤهلات طبيعية وبيئية وبشلالات منسابة ومناظرخلابة وغيرها من المميزات التي تشجع على السياحة الجبلية والبيئية، وكذلك بتربة خصبة معطاء معروفة بإنتاج التفاح ذي الجودة العالية والمذاق الجيد، وبإنتاج نبات نادربالمغرب يدعى سوصبان المعروف في الطبخ اليهودي، لكن للأسف الشديد السكان لايستفيدون من خيرات المنطقة في هذا المجال،حيث يتهافت المضاربون والسماسرة الذين يشترون التفاح بثمن بخس بحوالي درهمين ليعاد بيعه بالمدن بأثمنة مرتفعة . ولهذا طالب السكان، كما جاء على لسان بولكَيد، بضرورة إنشاء مستودعات للتبريد لتخزين المنتوجات الفلاحية من التفاح والإجاص والبرقوق وغيره، حتى يتمكن الفلاحون المنتجون (الصغار) من تسويقه بالثمن المناسب. وفي السياق ذاته طالب بتطويرالقطاع الفلاحي بهذه الجماعة التي تبعد عن ورزازات بحوالي 65 كيلومترا، في اتجاه مراكش ، باعتماد نظام السقي بالتنقيط، وتحسين المغروسات والأبقار والغنم، ومساعدة الفلاحين الصغارعلى تكوين تعاونيات وجمعيات لمضاعفة الإنتاج والزيادة في المغروسات. محمد البوبكرمرشح حزب الوردة، بذات الجماعة القروية، من جهته، ألح على ضرورة إقامة سد تلي في أقرب وقت بالمنطقة للحفاظ على المياه الكثيرة التي تضيع والتي لا يستفيد منها لا الفلاحون ولا الفرشة المائية. وضرورة تدخل وزارة الفلاحة لمحاربة انجراف التربة التي تهدد العديد من أراضي الفلاحين وخاصة أثناء هطول الأمطار. وبخصوص الإنتخابات الجماعية التي يدخلها الإتحاد الإشتراكي بعزيمة قوية، طلب الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة درعة عبد الكريم مدون من الحاضرين،أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الإقتراع يوم غد الجمعة ، ويضربوا موعدا مع حزب الإتحاد الإشتراكي ،ليصوتواعلى الوردة «رمزحزبنا، ورمزالأمل والمستقبل،حتى تقطعوا الطريق على أولئك الذين لايريدون تنمية المنطقة وتطويرها وحل مشاكلها، ولهذا عليكم التصويت على مرشحي الإتحاد الإشتراكي الذين حملوا ومازالوا يحملون همّكم، ويدافعون دوما عن مطالبكم في المجالس المنتخبة» . ومن جهته اعتبرالكاتب الإقليمي للحزب بورزازات الزوبيربوحوت ، هذا التجمع الخطابي بمناسبة الحملة الإنتخابية للجماعات المحلية، أسلوبا جديدا نهجته الكتابة الإقليمية بورزازات لتحويل التجمعات الخطابية إلى الجماعات القروية الموجودة بالمناطق النائية، حتى لا تبقى تلك المهرجانات حبيسة المدن، حيث قال :« نحن لايهمنا في التجمعات والمهرجانات التي ننظمها بالجماعات القروية عدد وحجم الحاضرين ، بقدرما يهمنا التواصل معكم، وتجديد التزام وتعاقد الحزب معكم، وإيصال برنامجنا المحلي والوطني إلى أبعد نقطة، والإنصات للمواطنين، حتى نساهم في رفع التهميش والحيف والهشاشة عن هؤلاء المواطنين بالجماعات القروية»