وجه سكان درب عمر، زنقة مولاي إدريس وزنقة مولاي إسماعيل، بمدينة سطات، شكاية لوكيل الملك ولمسؤولي السلطات المحلية والإقليمية، يشتكون من خلالها من تصرفات وسلوكيات مخلة بكل الأخلاق والتربية، يصدرها منحرفون احتلوا الحي، وأخذوا من مختلف مواقعه وكرا يمارسون فيه كل أنواع الرذيلة، ويتناولون فيه كل أنواع الخمور والمخدرات، ولايراعون حرمة الأسر الساكنة بالحي، ويتسببون في الكثير من الضجيج والفوضى خصوصا أنهم يسهرون للساعات الأخيرة من الليل. وتشير الشكاية التي تحمل 23 توقيعا، إلى أن السكان يسودهم القلق جراء حالة التسيب التي تعم محيط حيهم، ووحشية المنحرفين الذي يعترضون سبيل الأطفال والفتيات والسيدات، ويرددون عبارات مخلة بكل الآداب والأخلاق وكثير من الكلام الفاحش. إلى جانب تعدد حالات السرقة التي تتعرض لها منازلهم وبيوتهم. ومن الممارسات المشينة التي يؤكد الموقعون على الرسالة أنهم وقفوا عليها مرارا، لجوء هؤلاء المنحرفين إلى مداخل العمارات والبيوت، لممارسة شذوذهم الجنسي وأفعال أخرى يستحي المرء من ذكرها. ويأمل سكان درب عمر أن تلتفت السلطات المحلية للاهتمام بمعاناتهم ووضع حد لها.