في جولة رفقة وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عمرحيميد ووكيلة اللائحة الإضافية فوزية كتية، بشوارع مدينة إنزكَان وبالسوق المركزي وحي الجرف وتراست يوم الإثنين فاتح يونيوالجاري،كان الوكيلان يشرحان للمواطنين البرنامج المحلي وخطوطه العريضة في المجال الإقتصادي وإنعاش الشغل والمجال العمراني والإسكان ومجال تحسين جودة الخدمات وإطارالعيش وفي المجال الإجتماعي والثقافي والرياضي والتربية والتكوين. لائحة الإتحاد الإشتراكي بإنزكَان التي تضم 39 مقعدا،واللائحة الإضافية أربعة مقاعد،لقيت تجاوبا كبيرا من لدن المواطنين والمواطنات، نظرا لبرنامجها الواقعي الذي يترجمه الشعارالمحلي للحملة الإنتخابية"من أجل جماعة مواطنة شريكة للساكنة في القرار"حيث من خلاله تم تجديد التعاقد بين الحزب وبين هذه القلعة الإتحادية الشامخة. وكيل اللائحة عمرحيميد،صرح بأن هناك تجاوبا كبيرا بين جميع الشرائح،لأن عملية اختيارالمرشحين قد راعت جميع الفئات والشرائح ،بل أكثر من ذلك همت اللائحة المقدمة للناخبين حوالي60 في المائة من الشباب،فضلا عن ست نساء،وهذا دليل كبيرعلى أننا نراعي هذه الفئات الأكثر نسبة في خريطة النموالديمغرافي، بل أكثر من ذلك راعينا تمثيلية الأحياء الكبرى في اختيار وكيلي اللائحتين، فعمرحيميد من إنزكَان/ المركز،وفوزية كتية من حي تراست. كما أن البرنامج الإنتخابي المحلي المقدم للمواطنين،زيادة على البرنامج الوطني،اعتمدنا في وضعه على سياسة القرب،لضمان فعاليته وقبوله لدى المواطنين/الناخبين،حيث حرصنا فيه على الإبتعاد عن الشعارات الجوفاء والعبارات الفارغة التي تختفي وراءها بعض الجهات التي تعاني فقرا إيديولوجيا وفراغا في صياغة المشاريع المجتمعية الواضحة المعالم. كما راعينا في وضعه حاجيات كل منطقة وكل حي على حدة،وأعطينا الأولوية في المشاريع للأحياء الأكثرهشاشة،والأكثركثافة من السكان، لهذا فمراعاة برامج القرب في صياغة المشاريع اليوم،في التدبير والتسييرالجماعي،هي التي تكون أكثرخدمة للمواطنين وسكان الأحياء، فحي تراست والجرف ومسدورة مثلا،لازالت تعاني من خصاص كبيرفي عدة مرافق،مما يتطلب استحضارها ضمن الأولويات في المشاريع والبرنامج المهيكل للمدينة. وأوضح كاتب الفرع الحزبي بإنزكَان،رشيد بوالزيت،أن حملة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،انطلقت يوم السبت الماضي،حيث عرفت مشاركة العديد من مناضلي الحزب بالمدينة،إذ اعتمدنا فيها على تكثيف التواصل مع المواطنين والمواطنات،في الشارع والأحياء والأزقة،ولهذا الصدد فتحنا في إطارالحملة الإنتخابية 8 مقرات بحي تراست والجرف، إضافة إلى المقرالمركزي للحزب بإنزكَان،لتقريب الحملة من المواطنين بتلك الأحياء التي تضم أغلبية المرشحين(13مرشحا بحي تراست،و8 مرشحين بحي الجرف). هذا وتضمن البرنامج الإنتخابي المحلي بمدينة إنزكَان لخوض غمار الإنتخابات الجماعية لسنة2009،ستة محاورأساسية هي كالتالي: في المجال الإقتصادي وإنعاش الشغل،حيث التزم فيه الإتحاديون المرشحون ب: 1-التعاون مع مهنيي القطاع الحرفي من أجل إنجاز فضاء للصناعة التقليدية بالمنطقة الجنوبية. 2-التعجيل بحل وضعية المنطقة الجنوبية(المحطة الطرقية،وسوق الجملة)،مع المعنيين بالأمر. 3- تهييء تصاميم،وإنجازمناطق سياحية،ومناطق للأنشطة الإقتصادية الأخرى. 4- خلق مشاتل المقاولات،ودعم المقاولين الشباب بتنسيق مع الغرف المهنية والوزارة الوصية. 5- هيكلة وتأهيل الأسواق بالمدينة وتوفيرالأمن والتشويروالإدارة. 6- دعم المشاريع ذات الأولوية، بمراعاة حاجيات السكان،ومتطلبات التنمية الشمولية بالمدينة. 7- تحسين شروط الإستثمارفي المجالات الإقتصادية. 8- تتبع المشاريع الإستثمارية والمقاولات المنشأة بالمنطقة. وفي المجال العمراني والإسكان التزموا بمجموعة من النقط ندرجها على الشكل التالي: 1- احترام الضوابط المقررة في وثائق التعمير،وتبسيط مساطر الحصول على وثائق البناء،والتفعيل الأمثل للشباك الوحيد. 2- إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ومد يد المساعدة للمواطنين لتوفيرالسكن اللائق مع دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. 3- تنفيذ مقررات المخطط المحلي للإسكان والتنمية الحضرية مع الأخذ بعين الإعتبارالحاجيات الإجتماعية والقدرات المالية وانتظارات المعنيين. 4- إصلاح نظام التخطيط الحضري،والعمل على بلورة المشروع الحضري المندمجة للمدينة،عبرتأطيرالمدينة بمخطط استراتيجي يدمج مركز الجماعة بباقي المحيط. 5- تحديد اختصاصات مختلف المتدخلين في ميدان التعميروالبناء. 6- إعادة هيكلة المصالح الحضرية للجماعة،مراعاة الكفاءة والأهلية والمرونة في تدبيرالشأن المحلي. أما في مجال تحسين جودة الخدمات الحضرية وإطارالعيش،فقد تعاقدت لائحة الوردة مع الناخبين بمدينة إنزكَان من أجل: 1- وضع أنشطة متكاملة نموذجية لدعم السكان المعوزين،وتدبيرالبيئة في إطارشراكات تجمع ما بين كل المهتمين والجماعة المحلية. 2- إحداث وتوسيع مناطق خضراء جديدة،وتقريبها من المواطنين وإعادة هيكلة المناطق المتوفرة منها،وتجهيزها بوسائل الإستجمام والترفيه والتثقيف. 3- تحديد النقط السوداء للنفايات بالمدينة،بهدف القضاء عليها، والتنظيف المستمرلأزقة وشوارع المدينة. 4- الحرص على أن يستجيب النقل الحضري لإنتظارات الساكنة، والإرتقاء بمستواه وجودته وتتبع مدى احترام بنود دفترالتحملات الموقعة بين الجماعة والقطاع الخاص في هذا المجال. 5- إدراج النقل الحضري في تصاميم التهيئة. 6- العمل على تحويل ضفاف وادي سوس من مجال لتفريغ النفايات إلى فضاء للترفيه كمتنفس للمواطنين،وذلك بشراكة مع الجهات المعنية. 7- العناية بالتجهيزات الحضرية وتوفيرأجهزة الربط الكهربائي والهاتفي غيرالمشوهة للواجهات. 8- دعم الخدمات الصحية العمومية وتقويتها وتوفيرالتجهيزات الضرورية. 9- الإلتزام بتتبع مقررالمجلس البلدي لإنشاء فضاء للإصطياف والتخييم بالمنطقة الغربية بإنزكَان . 10- العمل على تشجيع السياحة بأنواعها بالمدينة،وذلك بتوفير مستلزمات الإقامة والترفيه بدل أن تكون منطقة عبور للسياح. 11- خلق المزيد من محطات وقوف السيارات لتسهيل السيروالجولان بالمدينة. 12-إشراك المجتمع المدني في الأعمال الهادفة إلى تحسين إطارالعيش. وبالنسبة للمجال الإجتماعي التزمت ذات اللائحة ب: 1- العمل على محاربة الفقر والإقصاء الإجتماعي بالمدينة. 2- إدماج الأطفال المشردين وكذلك العجزة والمعوقين في المجتمع. 3- دعم الجمعيات النشيطة من ذوي الإحتياجات الخاصة وذوي القصور الكلوي. 4-المطالبة بإحداث مزيد من الشبابيك لإستخلاص فواتيرالماء والكهرباء. 5- إحداث مراكز الإستقبال (دارالطالبة/دارالعجزة/ أطفال الشوارع) بشراكة مع مختلف المتدخلين والمهتمين. وفي المجال الثقافي والرياضي،فقد تعاهد المرشحون بتنفيذ ما يلي: 1- إقرارنظام التعاقد بين الدولة والجماعات المحلية،وفق برنامج محدد ينكب على إصلاح وتأهيل المرافق الرياضية،وعلى التعميم التدريجي للفضاءات الرياضية وجعلها قريبة من الممارسين. 2-إنشاء قاعات مغطاة من الحجم المتوسط لأنواع من الرياضات الجماعية(كرة السلة،اليد،الطائرة) في كل الأحياء الرئيسية. 3- تخصيص منح لدعم الجمعيات الرياضية المهيأة لبرامج طموحة مع اعتماد الشفافية والديمقراطية. 4-تشييد دورالثقافة والإستعمال الأمثل للتجهيزات الموجودة،مع ضرورة خلق إدارة مسؤولة للمركب الثقافي،حتى ينهض بوظائفه،تلبية لرغبة وآمال النسيج الجمعوي بالمدينة. 5- العمل على ترميم قصبة إنزكَان القديمة،وتدبيرهذا الملف بشراكة مع وزارة الثقافة والمجتمع المدني. 6- دعم الثقافة واللغة الأمازيغية،وإعطائها المكانة اللائقة بها،شكلا ومضمونا،لأن التعدد اللغوي في المغرب حقيقة تاريخية وواقعية،مع مساندة الجمعيات الفاعلة في هذا الميدان. 7-إنشاء وتوظيف ساحات عمومية وتشغيلها في الأنشطة الثقافية والتربوية. والتزم المرشحون الإتحاديون بإنزكَان في مجال التربية والتكوين ب: 1- دعم المبادرات التي تهدف إلى إنشاء وحدات التعليم. 2- التدخل لتحسيس الخدمات الجامعية الموجهة للطلبة في مجال النقل. 3- تقوية التعاون بين مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية والجامعية وإحداث شراكات معها. 4- تقوية كفاءات الموارد البشرية في الجماعات المحلية،وفتح إمكانية التكوين المستمرلمسايرة تطورالبرامج.