سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في جولة مع إدريس لشكر وكيل لائحة مقاطعة السويسي بالرباط في الحملة الانتخابية الدواوير الصفيحية: عين خلوية، وسيدي قاسم الناظوري، ودوار مزيلة عكراش، ودوار سيدي حمزة، ودوار امحمد، ودوار صفية بمقاطعة السويسي، فخاخ انتخابية تستغل لأزيد من ستة استحقاقات جماع
تصوير" زليخة كان الموعد على الساعة الحادية عشر قرب أحد المراكز التجارية بحي السويسي بالرباط مع إدريس لشكر وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة السويسي بالرباط ومجموعة تتكون من النساء والشباب التي تشكل أحد الفرق التي كونها الوكيل لإدارة الحملة الانتخابية بهذه الدائرة، والتي لها خصوصيات دقيقة، لكنها على ما يبدو مستوعبة بشكل جيد من قبل الوكيل والطاقم النوعي، ولجن الدعم والمساندة المكونة من أجل القيام بحملة نظيفة وشريفة، ترتكز على التواصل والحوار الواضح مع كل الناخبين وأين ما كانوا، أولا لدعوتهم للمشاركة المكثفة في هذه الاستحقاقات الجماعية التي تراهن عليها بلادنا، وثانيا لتحكيم ضمائرهم لأداء هذا الواجب الوطني، وذلك بالاختيار الحر والنزيه في من سيمثلهم أحسن تمثيل ويدافع بحق عن مطالبهم ومصالحهم، ولعرض الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي الوطني والمحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي في هذه الانتخابات الجماعية. في هذا اليوم 4 مايو 2009، كان برنامج الحملة المكثف بالاجتماعات المنزلية واللقاءات التواصلية والخرجات في شكل مجموعات لكل أحياء الدائرة، كان مبرمجا زيارة مجموعة من الدواوير المتواجدة بمقاطعة السويسي، فكان الاتجاه عبر السيارات بعد أن اخترقنا العديد من أحياء السويسي الذي تتواجد به الفيلات، فشددنا الرحال إلى هذه الدواويرالصفيحية، ومباشرة بعد الوصول إلى هذه الدواوير التي كانت بالنسبة للعديد من سماسرة الانتخابات مجرد خزانات وفخاخ انتخابية، تستعمل أصواتهم للوصول إلى كراسي مسؤولية تدبير الشأن المحلي بالعاصمة، وفيما بعد يتم تجاهل ساكنتها وتتبخر الوعود الكاذبة والكلام المعسول الذي لاكته أفواه هؤلاء المفسدين. فمباشرة بدأ الفريق إلى جانب وكيل اللائحة يتواصلون مع الساكنة في حوار مباشر يعتمد على الوضوح والصراحة والتنبيه إلى الألاعيب المحبوكة والحيل التي يبدع فيها محترفو وسماسرة الانتخابات هذه الأيام، من أجل التأثير على إرادة الناخبين، خصوصا وان طبيعة ساكني هذه الدواوير تضم ساكنة متكونة من الشباب العاطل والعمال والمستخدمين والباعة المتجولين والتجار الصغار... فكان إدريس لشكر وكيل اللائحة اثناء تواصله مع المواطنين بهذه الدواوير التي تضم عين خلوية، وسيدي قاسم الناظوري، ودوار مزيلة عكراش، ودوار سيدي حمزة، ودوار امحمد، ودوار صفية إلى جانب أكواخ منتشرة على طول هضبة عكراش، كان يوضح أهمية هذا الاستحقاق بالنسبة لمستقبل الساكنة، وعلى أن الاختيار الحر والنزيه هو الذي سيحسم في من سيمثلهم أحسن تمثيل بعيدا عن الوعود الكاذبة أو منطق بناء القصور فوق الرمال أو منهجية تغطية الشمس بالغربال كما يفعل البعض حاليا. فأثناء جولتنا في هذه الدواوير التي تفتقر حتى لأبسط ظروف وشروط العيش الكريم و بالخصوص في دوار عين خلوية أثار انتباهنا وجود ملعب صغير وحديث العهد خاص بكرة الطائرة والسلة، وواضح على أن بناء هذا الملعب في الأيام الأخيرة والذي كلف أموالا لا يستهان بها، يروم استمالة الأصوات، في الوقت الذي تحتاج فيه هذه الدواوير إلى توفير أدنى شروط العيش الكريم وحل مكل الترحيل مع مراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، فبالنسبة لإدريس لشكر فإن مسألة ترحيل هذه الساكنة لم تحظ حتى بإدراجها في جدول أعمال مجلس المدينة، خلال الولاية السابقة، وأن ما تم من عمليات ترحيل كان إما تنفيذا لمخططات حكومية أو بجهود شخصية لترحيل بعض الدواوير، فهؤلاء الناس محتاجون إلى الضروريات وابسط شروط العيش أولا وقبل كل شيء، ويحتاجون كذلك إلى خدمة قضاياهم الحقيقية المتمثلة في حل مشاكل الترحيل للدواوير ومراعاة ظروفهم المادية والمعنوية والاجتماعية والاقتصادية. وأكد إدريس لشكر على أن ساكنة الأحياء الراقية بمقاطعة السويسي، تعاكس هذه المجالس المنتخبة، وهذا يتضح بشكل جلي انطلاقا من تصويتهم الواعي والذي يعتبر تصويتا عقابيا للمسؤولين عن تدبير مجلس المدينة، فهذا ما اكدته مختلف الاستحقاقات السابقة، حيث يتبوأ الاتحاد المراتب الأولى في هذه الأحياء الراقية. ويرى بعض المراقبين أن لائحة السويسي تركز على عنصر التشبيب وتنوع الكفاءات في اللائحة التي يتقدم بها الاتحاد الاشتراكي في هذه الدائرة، حيث نجد الثاني في اللائحة شاب لا يتجاوز عمر 26 سنة وقيادي بالشبيبة الاتحادية، وهناك طلبة باحثون يناهز عمرهم ما بين 22 سنة و 30 سنة، فثلث اللائحة له أقل من 30 سنة، كما أن اللائحة تقدم مجموعة من الفعاليات النسائية وتضم كذلك إطارات متخصصة في عدة مجالات كتواجد طبيبات ورجال أعمال ومسيري مقاولات وأساتذة جامعيين، واطر بنكية وموظفين فضلا عن أنهم منخرطون في عدة أنشطة جمعوية. وكشف لنا إدريس لشكر، كوكيل للائحة، على أنه نتيجة لبعض الخروقات الانتخابية، تم توقيف شيخ يتعامل مع بعض مفسدي الانتخابات الجماعية يوم 3 مايو 2009 . فبعد يوم من العمل والتواصل المكثف في الميدان مع الساكنة لهذه الدواوير رجع موكب الفريق إلى المقر المركزي لإدارة الحملة، لتقييم نتائج الجولة والتخطيط لليوم الموالي وتنفيذ ما هو مسطر في البرنامج العام للحملة.