توفي الاحد الماضي عن سن الثامنة والثمانين في منزله في مونتيفيديو، ماريو بينيديتي اشهر كتاب الاورغواي المعاصرين. وبينيديتي صاحب ما يزيد على ثمانين اصدارا من بينها مجموعات شعرية وروايات وقصص قصيرة وابحاث واعمال مسرحية. وفي رصيد الكاتب سلسلة شعرية بعنوان «انفينتاريو1 » و«انفينتاريو2 » و«انفينتاريو3 » فضلا عن روايات «لا تريغا» و«ايل كومبليانيوس دي خوان انخيل» و«بريمافيرا كون اونا اسكينا روتا» التي تتمحور على عائلة من الطبقة المتوسطة وتتناول البيروقراطية. وكان بينيديتي مسؤولا سياسيا يساريا. واسس بينيديتي «حركة 26 مارس» في العام 1971 وكان عضوا في المكتب التنفيذي ل «فرنتي امبليو» (الجبهة الموسعة)، وهي ائتلاف يساري يتولى السلطة راهنا. وإبان الديكتاتورية العسكرية في الاوروغواي بين عامي 1973 و1985، أجبر الكاتب على المنفى، فأقام في الارجنتين والبيرو وكوبا واسبانيا. وكان بينيديتي قد نال جوائز ادبية عدة من بينها جائزة خوسيه مارتي وجائزة مينينديث بيلايو العالمية وجائزة الملكة صوفيا للشعر.