في لقاء مع الإطار الوطني محمد الأشهابي الذي تحمل المسؤولية التقنية لعدة فرق، إن على المستوى الوطني ضمن فريق المغرب الفاسي أو في مجموعة من الفرق بالقسم الوطني الثاني: الوداد الفاسي أم في قسم الهواة، شباب الريف الحسيمي ثم شباب خنفيرة، حيث حقق نتائج إيجابية وحقق الصعود... في هذا اللقاء أجاب بصدر رحب عن أسئلة الجريدة. < قبل توليك مسؤولية لمدرب المساعد في المغرب الفاسي هل سويت وضعيتك مع شباب اخنيفرة؟ > تعاقدت مع شباب أطلس اخنيفرة الذي سبق وأن تعاملت معه، ومن خلال النتائج الإيجابية التي حققتها سواء مع شباب الريف للحسيمة (الصعود) ثم الوداد الفاسي (الصعود)، كان لي الاتصال من طرف المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة الذي رغب في التعاقد معي، وقد لبيت الدعوة وحققت نتائج إيجابية لحد كتابة هذه السطور، حيث الفريق يحتل المرتبة الأولى في شطره إلا أن أزمته المالية وعدم توصلي بستحقاتي حتم علي تقديم استقالتي أكثر من مرة ودائما كان هنا تدخل المكتب للعدول عن هذه الاستقالة على اعتبار أن المشكل المادي سيعرف طريقه للحل لكن دون ذلك مما جعلني أقدم استقالتي للمرة الثالثة. وفي ذات الوقت طلب مني الالتحاق بالفريق ولبيت الدعوة حينها تدخل الفريق الخنيفري يطلبني بالعودة نظرا لوضعية الفريق، حيث يحتل المرتبة الأولى ومن أجل تحقيق الهدف أي الصعود، قررت العمل مع الفريق ثانية،إذ أحضر بعض التداريب وأشرف على المقابلات، وأتمنى أن أحقق الصعود مع هذا الفريق الذي أحبه واحترم مسيريه والمسؤولين عنه. < ماذا عن فريق المغرب الفاسي؟ > بكل صراحة إذا أخذت كل لاعب علي حدة يظهر بأن الفريق يتوفر علي لاعبين في المستوى العالي مقارنة بلاعبي البطولة الوطنية إلا أن الأمر يتجلي في عدم الانضباط ثم عدم احترام الإطار التقني من طرف بعض اللاعبن.. ومنذ تحملي للمسؤولية قدمت تقريرا مفصلا للجنة التقنية للفريق من أجل اتخاذ التدابير الضرورية. وبالفعل تم توقيف عدد من اللاعبين من أجل وضع المجموعة في السياق الحقيقي. < ماذا عن ما تبقى من اللقاءات؟ > الفريق الفاسي يمكنه أن يلعب من أجل المراتب الأولى في البطولة الوطنية، إلا أني لا أريد الدخول في مجموعة من الملاحظات واكتفي بالقول بأننا سنعمل إن شاء الله على تكوين فريق شاب قوي ومنسجم حيث عملنا على دمج مجموعة من اللاعبين الشباب ضمن التشكيلة الرسمية لاكتساب التجربة، وبدون شك سيقولون كلمتهم في اللقاءات القادمة وستكون لصالح المغرب الفاسي، دون أن ننسى لقاء الكأس أمام الوداد الذي سنحاول من خلاله إثبات الذات ليدافع الفريق عن حظوظه، فكل شيء ممكن، ونحن نعمل والله الموقف.