تعطى عشية هذا اليوم، ضربة بداية الدوري الوطني الثاني في حلة جديدة ترأسها جامعة جديدة بقيادة علي الفاسي الفهري، ومتغيرات جديدة تهم الفرق التي تحولت من 18 ناد إلى 19 ناد يتنافس على مقعدين يخولان الصعود إلى قسم الكبار، وهو المتغير الذي سيفرض على فريق واحد الخلود إلى الراحة في كل جولة من الجولات ال 19، كما أن نظام النزول لهذا الموسم يفرض على ثلاثة فرق مغادرة القسم الوطني الثاني، وصعود فريقين من الهواة إلى القسم الثاني، ليستقر الحال على 18 ناديا، على أن يتم هبوط 4 فرق مع موسم 2009-2010- ليستقر عدد أندية القسم الوطني الثاني في مجموع 16 ناديا. ويفرض النظام الجديد لبطولة هذا العام من القسم الوطني الثاني، والذي يسعى إلى الاحتراف الحقيقي، دفتر تحملات يجبر فرق هذا القسم التوفر على بنية تحتية مهمة كالملعب الذي يستحسن أن يكون في ملكية النادي، أو عقد شراكة مع الجماعة التي تملك الملعب الذي تستضيف فيه الأندية مباراياتها، وتوفير عقود للاعبين، وهيكلة إدارية، وميزانية كافية، حيث بات لازما على الفرق البحث عن موارد مالية إضافية غير المنحة التي تتوصل بها الأندية من طرف الجامعة، مع ضرورة الإشارة إلى مصدر التمويل. ويشهد دوري هذا الموسم توافد خمسة فرق جديدة ويتعلق الأمر بالنازلين من القسم الوطني الأول إلى القسم الثاني شباب المحمدية ومولودية وجدة، وثلاثة فرق أخرى حصلت على جواز سفر مؤشر من قسم الهواة خول لها الصعود إلى القسم الثاني، وهم على التوالي شباب أطلس خنيفرة وشباب قصبة تادلة والرجاء الحسيمي. ويلاحظ أن فريقين من أصل 19 فريقا لايتوفران على ملعب معشوشب، وهما شباب قصبة تادلة وشباب أطلس خنيفرة. كما ستتميز بطولة القسم الوطني الثاني: موسم 2009-2010 بالعديد من المباريات التي تحمل صبغة الديربي كمباراة شباب المحمدية ضد اتحاد المحمدية، وشباب الريف الحسيمي ضد الرجاء الحسيمي، وشباب قصبة تادلة ضد ت. ف. بن صالح، واتحاد تمارة ضد سطاد المغربي ويوسفية برشيد أمام نهضة سطات لينضاف إلى الديربيات السابقة التي تجمع أندية الدارالبيضاء فيما بينها. ويقود الفرق الوطنية ال19، أطرا وطنية برهنت طيلة مسارها التدريبي أنها أطر كفأة، وهكذا يقود فريق شباب المحمدية الإطار الخراطي وغريمه الاتحاد يقوده نجيب الحنوني القادم من تجربة من البطولة القطرية، أما اتحاد طنجة فتعاقدت مع الأكاديمي أمين بنهاشم، فيما استعانت مولودية وجدة بالإطار سعيد الخيدر الذي يملك التجربة ما يساعد ممثل الشرق على الصعود، ومحمد نجمي لقيادة شباب الريف الحسيمي، أما رجاء الحسيمة فيقودها اجباتن، ويدرب سطاد المغربي عزيز الوهابي، في حين تعاقد شباب هوارة مع أنيس محل الحراف، ويعود عبد القادر يومير إلى بيته النادي المكناسي، الذي حقق معه أول لقب بطولة، أما الراك فيسير سفينتها الداهية ماندوزا، أما يوسفية برشيد فالمدرب هو حسن أوغني، ويستمر ملوك في قيادة الرشاد البرنوصي أما الاتحاد البيضاوي فمازال على رأس إدارته التقنية الإطار ملوك، أما الصاعدان الحديثان إلى القسم الوطني الثاني، شباب قصبة تادلة وشباب أطلس خنيفرة، فيقوده الأول المدرب العزيز الذي راكم التجربة من خلال عمله كمدرب مساعد للإطار الفرنسي هنري اسطامبولي في فترة تدريبه للجيش الملكي، أما الثاني فيدربه الركراكي، أما مدرب فريق الفقيه بن صالح، فهو نور الدين عريض، ويسهر علال محبوب على تداريب اتحاد سيدي قاسم، في حين يشرف على اتحاد تمارة هشام الإدريسي. وبرمجت أربع مباريات عشية يوم السبت وهي مباراة اتحاد سيدي قاسم أمام اتحاد تمارة، واتحاد فقيه بن صالح أمام شباب قصبة تادلة وسطاد المغربي أمام اتحاد طنجة، ونهضة سطات أمام شباب خنيفرة، في حين روعي عامل البعد في المباريات التي ستجرى غدا الأحد حيث يرحل يوسفية برشيد لمواجهة النادي المكناسي، أما شباب المحمدية فيرحل لمواجهة شباب هوارة، ويستقبل رجاء الحسيمة فريق الاتحاد البيضاوي، في حين يحل رجاء الحسيمة ضيفا على الاتحاد البيضاوي، أما اتحاد المحمدية فيستقبل مولودية وجدة، أما الرشاد البرنوصي فيستقبل شباب الريف الحسيمي، وتجرى جميع المباريات على الساعة الرابعة زوالا، وسيخلد فريق الراك إلى الراحة.