أعلنت النقابة الديمقراطية للمالية بأكَاديرالمنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن التصعيد النضالي،والتهديد بتنظيم وقفة احتجاجية خلال شهرماي الجاري،واعتصام إنذاري لأعضاء المكتب داخل المديرية الجهوية للخزينة العامة،وذلك ضدا على تصرفات المديرالجهوي الذي «مافتئ يتجاهل المراسلات الموجهة إليه» من ذات الإطارالنقابي، و«يستخف بكل المطالب المشروعة للموظفين والموظفات». جاء هذا الإعلان، في بيان استنكاري لذات النقابة، تمخض عن اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء14أبريل2009، والذي خصته لدراسة مصير المراسلات العديدة التي سبق للمكتب النقابي بفرع أكَادير،أن وجهها للمدير الجهوي للخزينة العامة للمملكة بأكَادير،بشأن المطالب النقابية لموظفي وموظفات الخزينة، غيرأن هذا الأخيرتجاهل تلك المراسلات بعدم الرد عليها ، و«فضل نهج أسلوب اللامبالاة وسياسة التسويف والتمطيط مما أجج غضب شغيلة الخزينة العامة». وعلى إثر«تعنت المديرالجهوي ورفضه الجلوس لطاولة الحوار،والرد على المراسلات النقابية»،أصدرمكتب فرع النقابة بأكَادير، بيانا ،يعلن فيه ما يلي: - «شجب ورفض لما عرفه مصيرالمراسلات الموجهة إلى المديرالجهوي للخزينة من تجاهل مما ينم عن العقلية المخزنية والرجعية التي لازالت تدبربها شؤون هذه المديرية والمتخلفة عن التسييرالحداثي والعصري المبني على الحوارالمؤسساتي . -استنكار سياسة التمطيط والتسويف وفرض سياسة الأمر الواقع. - تذكيرالسيد المدير إذا كان بحاجة إلى تذكيرأن النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية طرف أساسي لا محيد عنه للنهوض بالعنصرالبشري. - استهجان أسلوب التهميش والتجاهل الذي اختاره المديرالجهوي المنافي لكل الأعراف والتقاليد الديمقراطية وكذلك للشعارات البراقة التي ترفعها الخزينة العامة المنادية بالعصرنة والتحديث وجودة الخدمات. - حرصنا الدائم على المساهمة الجادة في إيجاد الحلول الناجحة والدفع بكل كفاءات المديرية إلى الرفع من حجم مردوديتها كما وكيفا والإنخراط الجماعي في دينامية التأهيل لرفع كل التحديات». هذا وبناء على هذا الطمس والتهميش والتجاهل للمطالب النقابية المشروعة، قررت النقابة الوطنية الديقراطية للمالية،في بيانها المذكور ،خوض برنامج نضالي تصعيدي على الشكل التالي: : - «تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للخزينة العامة بأكَاديرخلال شهرماي2009. - اعتصام إنذاري لأعضاء المكتب داخل المديرية المذكورة. -إحاطة الإدارة المعنية بأن المسلسل النضالي قابل للتصعيد في حالة الإستمرارفي نهج أسلوب النعامة وتجاهل الإدارة لرقم أساسي صعب وعصي على النسيان».