لايزال سكان إقامة ابن سينا المتواجدة بتراب مقاطعة الحي الحسني/ شارع ابن سينا، وبالضبط بجانب «الدار الحمراء» ، يعانون من الحيف والإهمال من لدن الجهات المسؤولة ، رغم العديد من المراسلات التي تطالب بالتدخل من أجل حماية أبنائهم من أخطار الأزبال المتراكمة، وما يترتب عنها من انتشار الحشرات والروائح النتنة، إلى جانب الأتربة والأحجار المتبقية من ورش للبناء منذ سنوات، إلى جانب التسكع من طرف المنحرفين الذين يتخذون فضاء الإقامة المذكورة مرتعاً لهم، خصوصا بالليل، وذلك عبر استغلالهم عدم وجود الإنارة العمومية بفضاء وجنبات الإقامة، إضافة إلى ترويج المخدرات بين العديد من الشباب ، علما بأن الإقامة قريبة من مؤسسات تعليمية ( عبد الله كنون، والياسمين...). وللإشارة فإن الإقامة تتواجد بشارع كبير ويقطن بها العديد من الأطر التعليمية والبنكية والموظفين، وتحتوي على 18 عمارة و 128 شقة... وقد وجهت رسالة لمصالح ليدك على أساس تزويد فضاء الإقامة بالإنارة التي تعتبر من الضروريات، سيما وأن هناك محلات تجارية. ويذكر أن جماعة المنطقة كانت قد ساهمت في بداية المشروع السكني في الإنارة، لكن مسؤولي ليدك أصروا بعد ذلك على أن تؤدي الجماعة ما بذمتها لليدك (حوالي 350 مليون سنتيم)! وفي سياق البحث عن حلول لمعاناتهم، وجه السكان رسالة لكل من ولاية الدارالبيضاء الكبرى، وعمالة المنطقة و مقاطعة الحي الحسني، ووزارة الداخلية ووزارة الإسكان.. ومن بين المطالب المثارة : إتمام الحدائق، تعبيد الممرات الداخلية، إتمام ربط الإنارة داخل الإقامة، مع العلم أن هناك شبكة خاصة بذلك، التدخل الأمني الحازم لمواجهة المتسكعين واللصوص المتربصين بالسكان الذين أصبحوا مهددين وغير مؤمنين خصوصا بالليل! الترخيص ببناء قاعة للصلاة خاصة بالإقامة..».